بعد إعلان السلطات الأردنية أمس الاحد 3 أبريل 2022 عبر بيان منسوب الى الأمير حمزة بن الحسين ولي عهد الأردن السابق الموجود فى السجن تنازله عن لقب امير
الملك الاردني عبدالله لم يكتفي بإقالة شقيقة من ولاية العهد ووضعه فى السجن وتعيين ابنه مكانه ولن يستقيم الحال الية إلا باعدامه وعندها يرتاح الملك ويرتاح ولى العهد وترتاح الحاشية
هل حقق العاهل الأردنى الملك عبدالله بن الحسين انتصاره الشيطانى الجهنمي القاضى على شقيقه الأمير حمزة بن الحسين، فى صراع تراث الدسائس بين أعضاء الأسرة الحاكمة فى الأردن على وراثة العرش الأردني والاستيلاء علية بالقوة والاحتيال، بغض النظر عن إرادة الشعب الأردني وأسس وراثة العرش ووصيات الملوك و الآباء للأبناء، بعد إعلان السلطات الأردنية أمس الاحد 3 أبريل 2022، عبر بيان منسوب الى الأمير حمزة بن الحسين، ولي عهد الأردن السابق مسجون الملك الذي أطاح به من ولاية العهد وعين ابنه مكانه ووضعه لاحقا فيما يشبه السجن تحت الإقامة الجبرية على ذمة قضية مفبركة بمحاولة قلب نظام الحكم. اعلن فية تنازلة عن لقب امير.
هل انتصر اخيرا الملك عبد الله بالضربة القاضية على شقيقه وولي عهد الأردن السابق وضمن وراثة العرش الأردني لابنة بدلا من شقيقه، بعد أن دبر له مكيدة أطاحت بشقيقة من ولى العهد، إلا أنه وجده لا يزال يحظى بشعبية عارمة تهدد سلامة ولاية العهد لابنه، ودبر الملك عبدالله مكيدة جديدة لشقيقه الأمير حمزة ادخلته السجن، واجبرة منذ أسبوع على قبول نشر بيان منسوب اليه أعلن فيه اعتذاره لشقيقة الملك عبدالله عن قضية المحاولة الانقلابية المزعومة، ثم نشر الان بيان منسوب اليه أعلن فيه تنازلة عن لقب امير.
وكان الملك الراحل حسين قد حدد فى وصيته ترتيب خلافة العرش بعده وأشرف فى الساعات الأخيرة من عمره على تنفيذ وصيته بنفسه، وقرر الملك حسين بأن يكون خليفته في الحكم ابنه الأكبر الأمير عبدالله، وان يكون ولى عهده الأمير حمزة، وبعدها بحوالى 5 ساعات مات الملك حسين يوم 7 فبراير 1999. إلا أنه ضرب مثل سيئ لابنه عبد الله الثانى ملك الاردن الان فى كيفية خلافة العرش بعيدا عن أى قرارات وارادة ملكية، عندما أطاح الملك حسين فى ساعات عمره الاخيرة بشقيقه الأمير طلال من ولاية العهد واسند الولاية لابنه الاكبر الامير عبدالله ليكون خليفته في الحكم نظير ان يكون الأمير حمزة ولي عهد المملكة.
وسار الابن الأكبر على خطى أبيه، وقام الملك عبدالله الثانى ملك الأردن، يوم 28 نوفمبر 2004، بتوجيه ''الضربة الأولى'' إلى شقيقه الأمير حمزة بن الحسين بن طلال بن عبد الله، ابن الملك الحسين بن طلال من زوجته الرابعة الملكة نور الحسين، ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية، فى صراعه على توريث الحكم إلى نجله الأكبر وليس شقيقه الأصغر، بإعلان الملك عبدالله إقصاء شقيقة الأمير حمزة من ولاية العهد التي تولاها لمدة حوالى 5 سنوات وفق وصية الملك حسين فى ترتيب وراثة العرش يوم 7 فبراير 1999. وإسناد ولاية العهد إلى نجله الأكبر الأمير حسين.
ثم جاءت ''الضربة الثانية'' الملك عبدالله الثانى ملك الأردن، إلى أخيه الأصغر غير الشقيق الأمير حمزة بن الحسين ولي العهد المقال، حيث توجه رئيس أركان القوات المسلحة الاردنية بتحريض من الملك عبدالله إلى الأمير حمزة فى قصره فى الساعة الحادية عشر من مساء يوم السبت 3 أبريل 2021، وأخبره بأنه مكلف من قبل شقيقه الأكبر الملك عبدالله الثانى ملك الاردن لاخبارة بانه رهن الاعتقال ووضعه تحت الإقامة الجبرية في قصره منذ اللحظة وتكثيف الحراسة المشددة علية ومنعه تماما من الخروج، إلى حين تقرير مصيره سواء بالسجن او الإعدام، بدعوى أنه يتواصل مع اخرين مما يهدد سلامة المملكة.
الا ان اجراءات الملك عبدالله وحدها بإقصاء شقيقة من ولاية العهد وتنصيب نجله مكانة واتهامه بالاباطيل ووضعه فى السجن تحت الاقامة الجبرية ونزع صفة الامير عنة لا تشعره بالاطمئنان فى ظل وجود هذا الرجل حيا يجد الترحيب من الناس بعد أن كسب تعاطفهم عن الإطاحة به من ولاية العهد خسة وغدر من شقيقه الأكبر دون ان يقول كلمة، لذا يجد الملك عبدالله أن الحل الأمثل وفق تعاليم ميكافيلي أمر واحد وهو قتل شقيقه واستئصال شأفته والتخلص من روحة من اجل تحقيق اهداف يراها نبيلة تتمثل فى حماية الوطن عبر توريث العرش إلى نجله بدلا من شقيقه.
وكانت بداية هذا الصراع قد بدأ عندما غادر الملك الراحل حسين سرير المرض في أمريكا عندما اخبره الاطباء بانه لم يعد له فى الحياة سوى ما بين 24 الى 48 ساعة على الأكثر، ووصل إلى الأردن فجر يوم 7 فبراير 1999. وعقد اجتماعات ملكية عاجلة كانت أهم قراراته فيها إقصاء شقيقة طلال من ولاية العهد الأردني وتنصيب ابنه الأكبر الأمير عبدالله مكانة وخليفته في حكم المملكة على أن يكون ابنه الأصغر الأمير حمزة ولي عهد المملكة والثانى فى وراثة العرش، ولم يكتفى الملك بقراراته الملكية وجمع الأسرة الأردنية الحاكمة كلها وألقى عليهم وصيته وأقسموا إمامة وفى مقدمتهم الأمير عبدالله على احترامها وتنفيذها حرفيا، وغادر الملك حسين الاردن الى امريكا ليموت فيها بعد حوالى ساعتين من وصوله فى نفس يوم وضع وصيته، وهو ما تم تنفيذه فعلا بالنسبة الى شقها الأول المتمثل في تولي الامير عبداللة حكم المملكة، إلا أن الأمير عبدالله عندما تولى الحكم وجد السير على خطى أبيه العملية وليس على وصيته الفكرية وإرادته الملكية، بالإطاحة بشقيقة من ولاية العهد من أجل وراثة العرش إلى نجله، كما فعل من قبله أبيه مع عمه الأمير طلال من أجل انتقال وراثة العرش إليه، وإذا كان عمه الأمير طلال قد ارتضى بمصيره وانزوى واعتكف واختفى عن الأنظار وكأن الأرض قد انشقت وابتلعته، فإن شقيقة الأمير حمزة يلتقي بالناس كل يوم ويستمع إلى شكواهم عن سوء اوضاع نظام الحكم القائم، وهو ما وجده الملك عبدالله يشكل خطورة ليس على نجله ولى العهد الأمير حسين الذي اختاره لوراثة العرش فقط بل ايضا تشكل خطورة علية هو شخصيا ايضا مع العرش، ولن يستقيم الحال الا باعدامه وفصل رأسه عن جسده وعندها يرتاح الملك ويرتاح ولى العهد وترتاح الحاشية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.