الجمعة، 6 مايو 2022

بالصور.. منظمة ''مبادرة الحرية'' الحقوقية التي أنشأها الناشط المصري الإخواني المقيم فى المنفى محمد سلطان توجة تهنئة إليه عن حصوله على جائزة الحرية عن عام 2022

رابط التغريدة

بالصور.. منظمة ''مبادرة الحرية'' الحقوقية التي أنشأها الناشط المصري الإخواني المقيم فى المنفى محمد سلطان توجة تهنئة إليه عن حصوله على جائزة الحرية عن عام 2022

منظمة مبادرة الحرية. وهي منظمة حقوقية غير حزبية مقرها الولايات المتحدة تدافع عن حرية السجناء المحتجزين ظلما في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. أسسها الناشط المصري الإخواني المقيم فى المنفى محمد سلطان. توجة تهنئة الية عن حصوله على جائزة الحرية عن عام 2022 قائلة فى تغريدة على تويتر: ''تهانينا  لمؤسسنا ، على فوزه بجائزة جيمس دبليو فولي الأمريكية لحرية الرهائن الليلة الماضية في واشنطن العاصمة''!

وكانت قد اقيمت احتفالية كبيرة أقيمت مساء أول امس الأربعاء 4 مايو 2022 فى واشنطن ، منحت فيها مؤسسة جيمس دبليو فولي ليجاسي الحقوقية الأمريكية ، الناشط المصري الإخواني محمد سلطان ، نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان الموجود فى السجن حاليا ، جائزة الحرية عن عام 2022 ، تسلمها من نائب الكونجرس الأمريكى  تيد دوتش ، عن نشاطه الحقوقي المعارض فى المنفى بأمريكا ضد الاستبداد فى مصر.

وكان محمد سلطان قد تطوع كمترجم للصحفيين الأجانب الذين غطوا الاعتصام الذي نظمه أنصار مرسي حتى 14 أغسطس 2013 في «رابعة العدوية». وفي 14 أغسطس 2013 ، أصيب سلطان برصاصة في ذراعه أثناء فض قوات الأمن للاعتصام ، واعتقل في 25 أغسطس 2013 خلال فترة علاجة من الرصاصة ، وحكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية والتآمر لقلب نظام الحكم. وأطلق السيسى سراح محمد سلطان من السجن بقرار جمهورى عام 2015 بعد قضاء 643 يومًا في السجن ، نظير تنازله  عن جنسيته المصرية وترحيله خارج البلاد الى الولايات المتحدة. وجاء اطلاق السيسى سراح نشطاء محبوسين نظير التنازل عن جنسيتهم المصرية ومنهم محمد فهمى صحفى قناة الجزيرة فى قضية خلية فندق الماريوت ، والناشط المصري رامي شعث ، والناشط المصري محمد سلطان ، استنادا الى مرسوم جمهوري مخالف للدستور اصدره السيسى تحت رقم 140 يوم الخميس 13 نوفمبر 2014 ، بعد أربعة شهور فقط من توليه السلطة، قضى فيه: ''بتسليم المجرمين من جنسيات اجنبية الذين لا يحملون الجنسية المصرية، الى دولهم''. بهدف تمكين نفسه من مساومة النشطاء والمعارضين المصريين الذين يحملون جنسية أجنبية بالتنازل عن جنسيتهم المصرية نظير إطلاق سراحهم من السجن المهددين بقضاء باقي عمرهم حتى يموتوا فيه وطردهم خارج البلاد.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.