السيسي المسئول الأول عن انهيار ثقة المصريين والعالم في النظام القضائي المصري بسبب قيامة بانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات بالمخالفة للدستور وتنصيب نفسه الرئيس الأعلى لجميع مؤسسات الدولة ومنها المحكمة الدستورية العليا وجميع الجهات القضائية والنيابة العامة والنيابة الإدارية وهيئة الرقابة الإدارية والجهاز المركزى للمحاسبات والمجلس الأعلى للإعلام ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات ومفتى الجمهورية القائم على تعيين رؤساء وقيادات كل تلك المؤسسات التي كانت مستقلة بمرسوم جمهورى. فكيف إذن يستقيم الحق والعدل فى مصر ورئيس الجمهورية هو الحاكم والقاضي والجلاد
وكالة (رويترز): وزارة الخارجية الأمريكية تقول بأن وفاة الباحث المصري أيمن الهدهود وإيداعه مستشفى المجانين بعد اعتقاله ووجود شكوك بتعذيبه حتى مصرعه داخل المستشفى تتطلب تحقيقا مستقلا وشاملا وشفافا وموثوقا
واشنطن (رويترز) - قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين إن وفاة الباحث الاقتصادي المصري أيمن الهدهود تتطلب تحقيقا شاملا وشفافا وموثوقا حيث أرسلته الأجهزة الأمنية التي احتجزته الى مستشفى الامراض النفسية ومات فى ظروف غامضة داخل المستشفى.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في إفادة صحفية "نحن منزعجون بشدة من التقارير التي أحاطت بوفاة واحتجاز الباحث المصري أيمن الهدهود وشكوك تعذيبه أثناء احتجازه".
وقال: "ظروف اعتقاله ومعاملته ووفاته ، نعتقد أنها تتطلب تحقيقاً شاملاً وشفافاً وموثوقاً دون تأخير".
وقالت منظمة العفو الدولية الحقوقية في بيان الشهر الماضي إن تحقيقها القائم على السجلات الرسمية ومقابلات الشهود والخبراء المستقلين الذين فحصوا الصور المسربة لجثة الهدهود تشير بقوة إلى أنه تعرض للتعذيب أو لسوء المعاملة قبل وفاته.
احتجزت الأجهزة الأمنية الهدهود في فبراير / شباط وأرسلته إلى مستشفى للأمراض النفسية في القاهرة حيث توفي. وقالت النيابة العامة المصرية الشهر الماضي إنها لم تجد أدلة على ارتكاب أعمال عنف جنائية في وفاة الهدهود.
كان الهدهود خبيرًا اقتصاديًا مستقلاً وعضوًا في حزب الإصلاح والتنمية الليبرالي ، الذي له حضور محدود في البرلمان المصري. وقال شقيقه عمر لرويترز إن أيمن ليس له تاريخ في المرض العقلي وإنه صرح علنا بآراء تنتقد السلطات رغم أنه لم يخضع لأي تحقيق معروف قبل اعتقاله.
ومصر حليف عربي حيوي لواشنطن لكن إدارة بايدن أوقفت في يناير كانون الثاني 130 مليون دولار من المساعدات العسكرية بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.
قبل أيام من هذه الخطوة ، وافقت الإدارة على البيع المحتمل لرادارات الدفاع الجوي وطائرات C-130 Super Hercules لمصر بمبلغ إجمالي يزيد عن 2.5 مليار دولار.
وأضاف برايس أن واشنطن رحبت بتقارير أفرجت مصر الأسبوع الماضي عن "عشرات المعتقلين السياسيين والصحفيين".
كانت هناك حملة واسعة النطاق على المعارضة السياسية في مصر منذ أن قاد قائد الجيش آنذاك عبد الفتاح السيسي الإطاحة بالرئيس المنتخب ديمقراطيا محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في عام 2013.
وتقول جماعات حقوقية إن عشرات الآلاف من الإسلاميين والمعارضين الليبراليين اعتقلوا خلال السنوات الأخيرة وحرم العديد منهم من الإجراءات القانونية الواجبة أو تعرضوا لسوء المعاملة أو لظروف سجن سيئة.
ويقول مسؤولون إن الإجراءات الأمنية ضرورية لتحقيق الاستقرار في مصر. وهم ينفون وجود سجناء سياسيين وسوء معاملة السجناء ، ويؤكدون أن القضاء مستقل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.