الثلاثاء، 24 مايو 2022

أسماء أصحاب عطايا السفارة الأمريكية بالقاهرة من السياسيين المصريين نقلا عن موقع "ويكيليكس" .. يوم نشر نص برقية مرسلة من السفارة الأمريكية بالقاهرة الى الادارة الامريكية بواشنطن

أسماء أصحاب عطايا السفارة الأمريكية بالقاهرة من السياسيين المصريين نقلا عن موقع "ويكيليكس"

يوم نشر نص برقية مرسلة من السفارة الأمريكية بالقاهرة الى الادارة الامريكية بواشنطن

 

فى مثل هذة الفترة قبل 6 سنوات، وبالتحديد يوم الاثنين 23 مايو 2016، نشر موقع "ويكيليكس"، وثيقة تناقلتها وسائل الإعلام، عبارة عن برقية حملت رقم 08CAIRO941 صادرة من السفارة الأمريكية بالقاهرة ومرسلة الى واشنطن، كتبتها السفيرة الامريكية فى القاهرة حينها "مارجريت سكوبي"، تقول فيها: "السفارة في القاهرة مستمرة في تنفيذ أجندة الرئيس (الأمريكي) للحرية، ونحن على اتصال وثيق بنطاق واسع مع المعارضة السياسية ونشطاء الديمقراطية وحقوق الإنسان والصحفيين من الصحافة المستقلة والمعارضة علاوة على المدونين الذين يروجون للديمقراطية وحقوق الإنسان للحصول على معلومات سرية منهم عن الأوضاع السياسية والحقوقية في مصر".

وضمت البرقية أسماء عدد 25 من تجار السياسة والثورات و حاملى لافتات مسمى نشطاء سياسيين، قالت السفيرة بأنهم حصلوا على أموال طائلة من السفارة الأمريكية بالقاهرة  نظير ادلائهم بمعلومات وتقارير عن الأوضاع الداخلية المصرية الى السفارة الأمريكية بالقاهرة.

وهم كما ورد فى كشوف البركة للسفارة الامريكية بالقاهرة : 1- هشام قاسم، مؤسس جريدة المصري اليوم، والفائز بجائزة الديمقراطية لعام 2007 الصادرة عن الوقف القومي الأمريكي للديمقراطية وهو مؤسس والعضو التنفيذي في جريدة المصري اليوم. 2- أسامة الغزالي حرب، عضو نقابة الصحفيين المصرية، وكان عضوا في الحزب الديمقراطي الحاكم سابقا وكان يحرر منشورة السياسة الدولية التابعة للأهرام. 3- أنور عصمت السادات، عضو سابق في الحزب الديمقراطي الحاكم سابقا ويقود منظمة أهلية غير مسجلة علاوة على حزب كان غير مصرح به هو حزب الإصلاح والتنمية. 4- حسن نافعة، الأكاديمي المصري المعروف. 5- هالة مصطفى، الصحفية المصرية محررة منشورة الديمقراطية التابعة لمؤسسة الأهرام القاهرية. 6- الدكتور حسام عيسى، عضو الحزب الناصري وأستاذ القانون. 7- داليا زيادة، ناشطة ومدونة تمثل في مصر منظمة شيعية أمريكية اسمها "الكونجرس الإسلامي الأمريكي"، وكانت مقربة من الرئيس الأمريكي جورج بوش. 8- هشام البسطويسي، قاض سابق رشح نفسه للانتخابات الرئاسية في مصر. 9- حسام بهجت، مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية والتي تسعى للترويج لحرية العقيدة بين المسلمين والمسيحيين وهو ايضا عضو اللجنة التوجيهية فى مراقبة سياسات الميول الجنسية المدافع عن حرية الميول الجنسية. 10- جميلة إسماعيل، الناشطة والزوجة السابقة لأيمن نور أحد مرشحي الرئاسة المصرية. 11- نجاد البرعي، مدير منظمة الممولة المتحدة من برنامج مبادرة الشراكة الشرق أوسطية التي أطلقها الرئيس السابق جورج بوش. 12- حافظ أبو سعدة، مدير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان. 13- منى ذوالفقار، عضو المجلس المصري لحقوق الإنسان والمقربة من سيدة مصر الأولى سابقا سوزان مبارك. 14- مايكل منير، رئيس الرابطة الأمريكية للأقباط ومؤسس المنظمة غير الحكومية المصرية، المسماة "يدا بيد" التي تعمل على تعزيز القاعدة الشعبية السياسية المشاركة في مصر. 15- وائل نوارة، حزب الغد. 16- إنجي حداد، مديرة المنظمة الإفريقية المصرية لحقوق الإنسان. 17- غادة شهبندر رئيسة منظمة لمراقبة الانتخابات "شايفنكم". 18- باربارة سعد الدين إبراهيم، الزوجة الأمريكية للناشط المصري الأمريكي سعد الدين إبراهيم والكاتب في جريدة المصري اليوم الخاصة. 19- أحمد سميح، مدير معهد الأندلس للتسامح ومكافحة العنف ومحرر في راديو حريتنا على الإنترنت. 20- مازن حسن، مديرة منظمة نظرة للدراسات النسوية. 21- حمدي قناوي، موظف في منظمة الإصلاح القانوني العقابي العربي والعضو المؤسس للمركز العربي للتوثيق وملاحقة مجرمي الحرب من الناحية القانونية. 22- دعاء أمين، تنفيذية ومدربة في معهد الأندلس للتسامح ومناهضة العنف، وحقوق الإنسان. 23- مروة مختار، ناشطة في مجال حقوق الإنسان. 24- المحامي ناصر أمين مدير المركز العربي لاستقلال القضاء. 25- عمرو الشوبكي المحلل السياسي من مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية وأحد الأعضاء المؤسسين لحركة كفاية.

وجاء هذا فى ظل وجود المادة 58 من قانون المنظمات الحقوقية والجمعيات والمؤسسات الأهلية رقم 84 لسنة 2002، التي إذا كانت قد أعطت الحق للجمعية في أن تتلقى أموالاً من الخارج، إلا أنها اشترطت الحصول على إذن من وزارة التضامن الاجتماعى، ومراجعة الوزارة مدى التزام الجمعية بإنفاق تلك الأموال فيما يحقق أغراضها فى نشر الديمقراطية، واتخاذ الإجراءات القانونية لمعاقبة من يخرج عن ذلك ويستولي على تلك الأموال لرفاهية نفسه بدلا من انفاقها فى مساعى نشر الديمقراطية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.