الخميس، 26 مايو 2022

أسرة السياسي المصري محمد علي بشر في بيان: فشلنا في الحصول على معلومات عن صحته بعد إصابته بجلطة في المخ

رابط تقرير موقع العربى الجديد فى حالة اجتياز حجب السلطات لموقع العربى الجديد

مهما كان قمة جبروت واستبداد الحاكم.. المعتقلين او المحتجزين او المساجين ايا كان المسمى الذى تريدونة فهم فى النهاية بشر وخصوم ومنافسين.. وليس اعداء فضائيين غزاة من كوكب آخر

 أسرة السياسي المصري محمد علي بشر في بيان: فشلنا في الحصول على معلومات عن صحته بعد إصابته بجلطة في المخ


قالت أسرة وزير التنمية المحلية المصري السابق، المعتقل، محمد علي بشر، المحروم من الزيارة منذ عام 2018، إنها فشلت في الحصول على معلومات حول حالته الصحية، بعد أن عملت بإصابته بجلطة في المخ نقل على إثرها إلى مستشفى خارج السجن لإجراء عملية جراحية.

وقالت أسرة بشر في بيان: "وردتنا أنباء من عدة مصادر عن إصابة الدكتور محمد علي بشر بجلطة في المخ في محبسه بسجن العقرب استدعت نقله للمستشفى وإجراء عملية جراحية. وقد حاولنا جاهدين الحصول عن معلومات عن حالته الصحية عبر مصادر قانونية وشخصية ولم نتمكن للأسف من ذلك بسبب الحرمان من الزيارة المستمر منذ عام 2018 ولا يوجد أي تواصل بينه وبين المحامين".

وأضافت الأسرة: "ضاعفت هذه الأنباء من قلقنا عليه وعلى وضعه الصحي في ظروف سجن قاسية مثل سجن العقرب. وإننا كأسرته نؤمن دائما بأنه يستحق الإنصاف باستخدام كافة الوسائل المتاحة التي يكفلها القانون للحفاظ على حياته وصحته ونؤمن بطرق كل الأبواب. ولذلك تقدمنا بطلب للمجلس القومي لحقوق الإنسان من أجل السعي للحصول على حقوقه القانونية من خلال الإفراج الصحي وأيضا إدراج اسمه ضمن قوائم العفو الرئاسي التي تعدها الشخصيات العامة والحقوقية من أجل إنقاذ حياته".

وقال بيان الأسرة: "لا يخفى على أحد تاريخ الدكتور بشر النقابي والسياسي والخيري طوال حياته وأيضا الدور الذي قام به من أجل مصر في مراحل مختلفة من تاريخها. وقد آن الأوان ليتلقى معاملة إنسانية كريمة تليق بتاريخه وبوضعه وسنه وظروفه الصحية، تلك الأمنية التي نتمناها للجميع. وكلنا أمل في عودة قريبة له ولم شمل أسرة مكلومة ككثير من الأسر تتدثر برداء الصبر الجميل خلال السنوات السبع الماضية على أمل أن يعود لبيته ليكمل مساره العلاجي ويرى أحفاده الذين ولد عديد منهم بعد محبسه فلم يرهم ولم يروه".

وأعلن رئيس حزب الوسط الجديد أبو العلا ماضي، إصابة الدكتور محمد بشر، أمين عام نقابة المهندسين السابق ووزير التنمية المحلية السابق، بجلطة بالمخ في سجنه، نُقل على إثرها لمستشفى قصر العينى، حيث أُجريت له جراحة بالمخ ثم عاد لمستشفى سجن الاستقبال لاستكمال علاجه.

وتم القبض على محمد علي بشر، في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2014 بعد 17 شهراً على وقوع الانقلاب العسكري في مصر، ووجهت له تهمة التخابر مع أميركا والنرويج. وكثيراً ما صرحت أسرته بتردي حالته الصحية بمحبسه خاصة مع منع إدخال الأدوية والملابس له.

يذكر أن محمد على إسماعيل بشر المولود سنة 1951 بكفر المنشي في مرطز قويسنا بمحافظة المنوفية، من أعضاء حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وعينه الرئيس المصري الراحل محمد مرسي محافظاً للمنوفية سنة 2012، وعُيّن وزيراً للتنمية المحلية في التشكيل الثاني لوزارة هشام قنديل في مطلع سنة 2013. ويعمل أستاذًا متفرغًا بكلية الهندسة- جامعة المنوفية- قسم (الهندسة الكهربية).

وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد أسندت إلى محمد علي بشر، ومتهمين عدة، تهماً منها ارتكاب جرائم التخابر مع دول أجنبية، بقصد الإضرار بمركز مصر السياسي والاجتماعي والاقتصادي، والاشتراك في اتفاق جنائي بغرض قلب نظام الحكم، والانضمام إلى جماعة إرهابية مؤسسة على خلاف أحكام الدستور والقانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل القوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي وتتخذ من الإرهاب وسيلة لتنفيذ أغراضها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.