الثلاثاء، 24 مايو 2022

اتهام المدون المصري المعارض المقيم فى الولايات المتحدة ''علي حسين مهدي'' فى قضية قسم شرطة السلام

رابط التغريدة

اتهام المدون المصري المعارض المقيم فى الولايات المتحدة  ''علي حسين مهدي'' فى قضية قسم شرطة السلام


نشر المدون المعارض المصرى المقيم فى أمريكا ''علي حسين مهدي'', تغريدة على صفحته بتويتر اليوم الثلاثاء 24 مايو 2022 قائلا فيها: ''تم إبلاغي بالأمس أن النائب العام المصري قد أدرج إسمي كمتهم أول على القضية رقم ٨٨٤٦ لسنة ٢٠٢٢ حصر أمن دولة عليا جنايات أول السلام .. بسبب نشري لڤيديوهات تثبت تعذيب الشرطة المصرية لمواطنين داخل قسم شرطة السلام''.. واضاف قائلا. كما هو مبين فى الرابط المرفق: ''عايز اسأل النائب العام وماذا عن الضباط الذين عذبوا المصريين؟ ..ملهمش قضية؟''.

وكان ''علي حسين مهدي'' قد ادلى بتصريحات صحفية ومنح جريدة الجارديان البريطانية صور وفيديوهات تحدث فيها اشخاص عن أعمال تعذيب داخل قسم شرطة السلام. ونشرته جريدة الجارديان البريطانية فى عددها الصادر يوم الاثنين 24 يناير 2022 . وأحدث وقتها ضجة كبيرة. وهو ما نفته بيانات صدرت لاحقا من الشرطة والنيابة العامة.    

 ويقول ''علي حسين مهدي'' وهو مهندس وناشط  مصري معارص على مواقع التواصل الاجتماعي. فى حديثه الى صحيفة واشنطن بوست. في عددها الصادر يوم 27 مارس 2021 عن نفسه قائلا:

''أتيت إلى الولايات المتحدة كلاجئ في 2019 على أمل أن أجد الأمان في ديمقراطيتها واحترامها لحقوق الإنسان. في مصر، عندما كان عمري 17 عامًا، وفي خضم الاحتجاجات على مستوى البلاد ضد الانقلاب العسكري الذي بدأ في عام 2013، اعتقلتُ واحتجزتُ تعسفيًا لمدة شهرين. أثناء فترة الاعتقال، تعرضتُ للتعذيب والضرب المبرحين. كانت جريمتي هي التحدث عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن أوضاع حقوق الإنسان في أعقاب صعود السيسي إلى السلطة.

بعد إطلاق سراحي، بدا جليًا أن السلطات تتربص بي. اعتبرتني السلطات وأي شخص يرتبط بي تهديدًا للنظام. طُرِدتُ وقتها من كلية الهندسة بسبب نشاطي السياسي، وهربتُ من البلاد خوفًا على حياتي وسلامة عائلتي.

ورغم المنفى، فقد امتدت الأيدي الباطشة إليّ في الولايات المتحدة. كالعديد من المنفيين واللاجئين- لم تفلتني الظروف التي هربت منها. بدأت وسائل الإعلام المصرية في مضايقتي إلكترونيًا. حيث أتلقى تهديدات بالقتل عبر وسائل التواصل الاجتماعي عقب أي انتقاد أو تعليقات يعتبرها البعض "مسيئًة" للنظام. يتم هذا عبر الهجوم من لجان الكترونية ترعاها الدولة - كالتي أُزيل الآلاف منها من 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.