الاثنين، 9 مايو 2022

يوم نشر جريدة الاهرام حديث مع السيسي خلال ترشحه الأول يؤكد فيه وجود مشروع عملاق عنده لمحاربة الفكر فى مصر

يوم نشر جريدة الاهرام حديث مع السيسي خلال ترشحه الأول يؤكد فيه وجود مشروع عملاق عنده لمحاربة الفكر فى مصر

اى وطنية تلك التي ارتكبها تجار السياسة الخونة لمبادئ أحزابهم السياسية والشعب المصرى فى تمكين رئيس الجمهورية من تمديد وتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد والبطش بالشعب


فى مثل هذة الفترة قبل 8 سنوات, وبالتحديد مساء يوم الخميس 15 مايو 2014, وقعت جريدة الأهرام فى مصيبة كبرى بالنسبة إليها, عندما نشرت مطابعها مانشيت الصفحة الأولى الرئيسى لعددها الأسبوعي الصادر صباح اليوم التالي الجمعة 16 مايو 2014, عن حديث صحفي شامل موصى عليه قامت جريدة الاهرام بإجرائه مع المرشح الرئاسي حينها الجنرال عبدالفتاح السيسي تحت عنوان ''مشروع عملاق للسيسي لمحاربة الفكر'', كأنما جريدة الاهرام قد تنبأت دون ان تدرى بمسيرة هذا المرشح الرئاسي المدعو عبدالفتاح السيسي فور أن يتولى المنصب, بعد ان حارب بالفعل عقب توليه السلطة حرية الفكر والرأي والتعبير والحريات العامة والديمقراطية واستقلال المؤسسات والتداول السلمى للسلطة وخصومة ومعارضيه وقام بتمديد وتوريث الحكم لنفسه وعسكرة مصر بتواطؤ بعض الأحزاب السياسية الانتهازية الخائنة لمبادئها وقياداتها و اعضائها وكوادرها قبل الشعب المصري تحت دعاوى تتمسح فى الوطنية لمحاولة تبرير هوانها وهي ادعاءات يمكن النصب بها على مجموعة من المتخلفين عقليا ولكن لا يمكن النصب بها على الشعب المصرى لأنه اى وطنية تلك ايها الخونة لمبادئ احزابكم السياسية والشعب المصرى فى تمكين رئيس الجمهورية من تمديد و توريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد والبطش بالشعب المصرى بسيل من التعديلات والقوانين الاستبدادية الباطلة واعادة تصنيع قانون الطوارئ الاستثنائى من جديد بشكل طغياني دائم تم فيه توزيع صلاحياته على قوانين استبدادية قائمة ومنح الجيش سلطة القبض على المواطنين المدنيين على طريقة البوليس الحربى زمان واشد استبداد واجرام ومخالف للدستور والقانون الدولي ويدوس ادمية الانسان بالجزمة ولم يجروء رؤساء مصر المتعاقبين على مدار 68 سنة ناصر والسادات و صوفى أبوطالب ومبارك والمجلس العسكرى ومرسى ومنصور على القيام بتلك الخطوة الجهنمية رغم كل طغيان معظمهم ضد البشر, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه واقعة جريدة الاهرام, وجاء المقال على الوجه التالي: ''[ أعدت ''جريدة الأهرام'' مساء اليوم الخميس 15 مايو 2014, حديثا شاملا للنشر, مع المرشح الرئاسى المشير عبدالفتاح السيسى, لنشرة فى مانشيتات رئيسية للجريدة في صدر صفحتها الأولى فى عددها الأسبوعي الصادر صباح غدا الجمعة 16 مايو 2014, وقام المسئولون والمختصون فى ''جريدة الاهرام'' بمراجعة الحديث وعناوين المانشيتات أكثر من مرة و ارساله فى النهاية للمطبعة, وعقب خروج الدفعات الأولى من طبعة جريدة الاهرام بلغت عشرات آلاف النسخ, تشكك العاملون فى المطبعة, ومندوبى سيارات توزيع الجريدة على متعهدي الصحف بالقاهرة والمحافظات المحيطة, وهم يحملون رزم الجريدة, فى المانشيت الرئيسي للصحيفة لحديث السيسي, والذي حمل العنوان التالى, ''مشروع عملاق للسيسي لمحاربة الفكر'', و بإجراء الاتصالات اللازمة لمعرفة أي فكر هذا الذي يهدد السيسي من الآن بمحاربته والقضاء علية فى مصر حتى قبل إعلان انتخابه وتوليه السلطة, وتبين وقوع أساطين جريدة الأهرام فى خطئا فادحا فى صياغة المانشيت, وان المانشيت الحقيقي يحمل العنوان التالي, ''مشروع عملاق للسيسي لمحاربة الفقر'', وكان الموقف شائكا وكارثة صحفية بكل المقاييس, ولم يكن هناك سوى حلا واحدا, وتناقلت وسائل الإعلام, مسارعة مسئولى ''جريدة الاهرام'' بإيقاف طبع باقى أعداد الجريدة, وتصحيح عنوان المانشيت التحفة, ومحاولة استرداد رزم نسخ الجريدة للدفعة الأولى من سيارات التوزيع والمتعهدين والقراء إذا أمكن لاعدامها, واذا كان العرف قد جرى على استخدام عبارات اصطلاحية لتبرير اى اخطاء كارثية وردت فى صحيفة, مثل ''خطأ مطبعى'' او ''خطأ املائى'', إلا ان المصيبة هذة المرة لم تكن فى خطأ كلمة داخل حديث شامل, بل فى عنوان مانشيت رئيسى للصفحة الأولى فى العدد الاسبوعى لجريدة قومية كبرى, لحديث مع مرشح رئاسى, كأنما قد تنبأت جريدة الاهرام دون ان تدرى بمسيرة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي الغبراء ضد الديمقراطية والحريات العامة واستقلال المؤسسات وتداول السلطة فور أن يتولى المنصب. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.