إسقاطات سياسية ميكافيلية
كفاكم إسقاطات سياسية للضحك على الناس. حتى ان كانت من أهم أسس السياسة الميكافيلية التي تخدم الحاكم المستبد. مع كون حل مشكلة معتقلي الرأي السلمى من معارضى السيسى المكدسين فى السجون بعشرات الآلاف لا تتطلب وساطات ولجان تحت مسمى سياسي احتيالي وهو ''لجنة العفو الرئاسى''. حيث أن المعتقلين غير مدانين فى اى احكام حتى يعفو رئيس الجمهورية عنهم. بل هم محبوسين احتياطيا على ذمة قضايا سياسية ملفقة واستغلال السيسى الحبس الاحتياطى فى عقابهم. ومحاولة إيهام الناس عبر لافتة ما اسموه ''لجنة العفو الرئاسى'' بأن الديكتاتور الذى قام باعتقالهم. إنما هو مبعوث العناية الإلهية الذى قام بالعفو عنهم بناء على استرحامات الناس. وكل تلك الحيل السياسية الميكافيلية مجرد خزعبلات. وإنما حل مشكلة معتقلي الرأي السلمى الذين اعتقلهم السيسى بالجملة تتطلب فقط إرادة سياسية من السيسي لإطلاق سراح حوالى ستين الف معتقل سياسى من خصومه ومعارضيه بجرة قلم منه مثلما فعل عند اعتقالهم وغلق هذا الملف المشين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.