يوم تأهب مرسي لإلقاء خطابه الأخير كرئيس الجمهورية والذي عرف لاحقا باسم ''خطاب الشرعية''
فى مثل هذا اليوم قبل 9 سنوات، الموافق يوم الاثنين 24 يونيو 2013، قبل ستة أيام من قيام ثورة 30 يونيو 2013، التي حولها الجنرال السيسي لاحقا بأعماله الاستبدادية المنحرفة عن دستور الشعب والعسكرة و التمديد والتوريث ومنع التداول السلمى للسلطة والجمع بين السلطات واصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات والقمع والطغيان وحكم الحديد والنار، الى انقلاب عسكري ادى الى اقامة فاشية عسكرية جهنمية، أعلن الرئيس الأسبق الراحل محمد مرسى إلقاء خطاب هام الى الشعب خلال يومين، تحت دعاوى كشف ما اسماه : ''المؤامرات التي تحاك ضد البلاد''، وكان هذا الخطاب هو خطاب مرسى الرسمى الأخير الذى ألقاه كرئيس جمهورية يوم الأربعاء 26 يونيو 2013 و عرف باسم ''خطاب الشرعية'' بعد ان ذكر مرسى فية كلمة ''الشرعية'' حوالى ستين مرة خلال قرابة 45 دقيقة، بعدها سقط نظام الحكم الاخوانى. ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه اعلان مرسى القاء حطاب يكشف فية ما اسماه : ''المؤامرات التي تحاك ضد البلاد''، وأكدت خلاله بأن المؤامرات الحقيقية التي تحاك ضد مصر هى التى يقوم بها مرسى وعشيرتة الاخوانية بدعم حركة حماس، وبالتنسيق مع اجندات اجنبية، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ ما أشبه اليوم بالبارحة، عبارة رددها ملايين المصريين، مساء اليوم الاثنين 24 يونيو 2013، عندما تناقلت وسائل الاعلام، خبرا عاجلا، بأن محمد مرسي رئيس الجمهورية الإخوانى، سيلقي خطابا هاما الى ''الأمة المصرية'' خلال يومين للكشف فية عن ما اسماه : ''المؤامرات التي تحاك ضد البلاد''. وعندما نستعرض أيها السادة بالعقل والمنطق والموضوعية مسيرة استبداد الحكام الطغاة الذين تعاقبوا على حكم مصر منذ عام 1952 سنجد أنهم اعتادوا فى ساعات سكرات سلطانهم المتأرجح اتخاذ أمرا اخيرا كاخر الحيل عندما يضيق عليهم الشعب الخناق ويصبحون مهددين بانفجار بركان غضب الشعب ضدهم. بإلقاء خطاب عاطفى حماسى الى ''الأمة المصرية'' يبدعون فيه فى تقمص دور, المحارب الوطني لقضايا مصر والأمة العربية الذي يتعرض فى سبيل رفعة أمته إلى مؤامرات وهمية من الداخل والخارج من نسج خيال كتاب السيناريو فى القصر الجمهورى لمحاولة إثارة شفقة الشعب المصرى بالباطل عليهم على وهم احتواء الشعب وإلهاء الشعب عن ثورته الوطنية يوم 30 يونيو 2013. بدليل انة لو حقا صح وجود هذه المؤامرات المزعومة فهل لا تظهر إلا قبل ساعات من سقوط الحاكم الفرعون. وهل هناك مؤامرات أخطر على الشعب المصرى من مؤامرة رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية مع حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني لتهريب حوالى 36 ألف سجين واحداث فوضى فى مصر خلال ثورة 25 يناير عام 2011 وفق الاتهام الرسمي لمحكمة استئناف الإسماعيلية الصادر يوم الأحد 23 يونيو 2013 الذى وجهته الى 34 قيادة من جماعة الإخوان بالتخابر مع جهات اجنبية والارهاب والخيانة العظمى, بينهم محمد مرسى رئيس الجمهورية وسعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة الاخوانى ونائبه عصام العريان. وهل هناك مؤامرات أخطر على الشعب المصرى من تجدد اجتماع معظم اركان نظام حكم الاخوان مع قيادات حركة حماس. وبينهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة. و اسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة. قبل أيام من ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013. برغم كل الاتهامات الموجهة الى حماس بالعبث مع حزب الله فى أمن مصر القومى. و بزعم وحجة أضحوكة ما يسمى بحث ملف المصالحة الفلسطينية. قبل ايام من ثورة مزلزلة. و شيوع أنباء على نطاق واسع بين المصريين بان سيناريو ملف ما يسمى بـ المؤامرات المزعومة ضد مصر من إعداد وسيناريو وإخراج حركة حماس وحزب الله وقام مشعل وهنية بتسليمه الى نظام حكم الاخوان القائم عقب وصولهم. على اساس ان وصول خالد مشعل الى مصر عبر مطار القاهرة الجوى. كان مساء يوم الجمعة 14 يونيو 2013. و وصول إسماعيل هنية الى مصر عبر معبر رفح. كان صباح يوم السبت 15 يونيو 2013. وإعلان رئيس الجمهورية لأول مرة عن ورود معلومات آلية بوجود ما أسماه : ''مؤامرات ضد مصر'' وانه بصدد إعلانها لاحقا. كان مساء يوم السبت 15 يونيو 2013. خلال احتفالية فى استاد القاهرة إقامتها عشيرتة الاخوانية تحت عنوان ما يسمى ''نصرة سوريا''. وهو ما اشيع لاحقا على نطاق واسع بين المصريين بأنه يعني بكلمته حتى يجد الوقت الكافي لحفظ السيناريو. واللجوء إليها كحل أخير. عموما ايا كان عدد الدسائس و المؤامرات الاخوانية ضد مصر وثورتها المرتقبة يوم 30 يونيو. فانها لن يرجئ من وراها اى شئ او اى شفقة من الشعب المصرى. لانة فات اوان اثارة الشفقة فى خطابات الوداع الأخيرة. كما حدث مع الرئيس المخلوع مبارك. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.