اليوم ذكرى وفاة الرئيس الراحل محمد مرسى الثالثةرفض هيئة الامم المتحدة تحقيقات وبيان النائب العام حول ملابسات وفاة الرئيس الأسبق الراحل محمد مرسي داخل السجن الذى ظل موجودا فية منذ اعتقاله بعد سقوطه عن السلطة ومطالبتها بالسماح بقيام لجنة طبية محايدة بفحص جثمان الرئيس الراحل لاستبيان ملابسات وفاته ليس تشكيكا فى تحقيقات النائب العام ولكن لأن رئيس الجمهورية الحالى خصم رئيس الجمهورية الأسبق الراحل قام بالباطل بانتهاك استقلال المؤسسات ومنها مؤسسة القضاء وتمكين نفسه من تعيين النائب العام
المتحدث باسم مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان أعلن: ''كل وفاة مفاجئة أثناء الاعتقال يجب أن يتبعها تحقيق سريع وحيادي وشامل وشفاف من جانب هيئة مستقلة، لتوضيح سبب الوفاة".. ومصر رفضت مطالب الامم المتحدة
بلا شك فإن جموع الشعب المصرى. الذى رفض استبداد الرئيس الأسبق الراحل محمد مرسي. الذى تمر اليوم رحمه الله ذكرى رحيله الثالثة يوم الاثنين 17 يونيو 2019. إبان توليه السلطة مع جماعة الإخوان. رفض استبداد الرئيس الحالى عبدالفتاح السيسى. خلال توليه السلطة مع فلول كل عهد ونظام. والذي فاق استبداد مرسى والاخوان. لان الشعب المصرى لا يكيل بمكيالين. لأن الوطنية عنده أسس ومبادئ. وليس زيف وبهتان. وما رفضه من مرسى وشلته. لم يقبله من السيسي وشلته. ومن غير المعقول ان يرفض العبودية والذل والهوان والضرب بالصرمة عبر قوانين وتعديلات دستور مرسى الاستبدادية. ويقبل العبودية والذل والهوان والضرب بالصرمة عبر قوانين وتعديلات دستور السيسى الاستبدادية. وأن يرفض بكل شمم وإباء وعزة نفس التمديد والتوريث ولعق حذاء مرسى وحكم الاخوان. ويقبل بسعادة وفرح وهناء التمديد والتوريث ولعق حذاء السيسي وحكم العسكر. خاصة وان استبداد السيسي وحكم العسكر فاق استبداد مرسى وحكم الاخوان. وأصبح في عهد السيسي لا يوجد قضاء مستقل فى مصر. ولا يوجد مؤسسات مستقلة فى مصر. بعد قيام السيسى بالجمع بين السلطة التنفيذية و سلطات المؤسسات القضائية والرقابية والإعلامية والصحفية والجامعية وحتى دار الإفتاء. وتمكين نفسه من تعيين النائب العام. ورئيس وقيادات المحكمة الدستورية العليا. وجميع الهيئات القضائية. والجهات الرقابية. والإعلامية. والصحفية. والجامعية. ومفتى الجمهورية. وفرض سيل من القوانين الاستبدادية المشوبة كلها بالبطلان الدستوري. و تمديد وتوريث السيسي الحكم لنفسه. وعسكرة الدولة. و تنصيب المجلس العسكرى فى مثابة وصيا على مصر ودستور مصر وشعب مصر. وتوسيع محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية.
لذا كان طبيعيا رفض هيئة الامم المتحدة والمجتمع الدولى والعديد من المنظمات الحقوقية تحقيقات وبيان النائب العام حول ملابسات وفاة الرئيس الأسبق الراحل محمد مرسي داخل السجن الذى ظل موجودا فية منذ اعتقاله بعد سقوطه عن السلطة. وطالبت بالسماح بقيام لجنة طبية دولية بفحص جثمان الرئيس الراحل مرسى لاستبيان عبر جهة مستقلة محايدة ملابسات وفاته. ليس تشكيكا فى تحقيقات النائب العام. ولكن لأن رئيس الجمهورية الحالى. خصم رئيس الجمهورية الأسبق الراحل. قام بالباطل بتمكين نفسه من تعيين النائب العام وتعيين أى جهة قضائية فى مصر. وظهرت فى ظل هذا الوضع الديكتاتورى الغريب مطالب أممية وحقوقية دولية تطالب بإجراء تحقيق دولي مستقل يكشف ملابسات وفاة الرئيس الأسبق الراحل. ولا مجال هنا إلى الجعجعة بشعارات من عينة الاستقلال الوطنى. والقومية العربية. وعدم تدخل رئيس الجمهورية فى أعمال القضاء. و دعمه استقلال المؤسسات. وغيرة من الموشحات. لان المجتمع الدولي والهيئات الأممية والحقوقية والقضائية الدولية تصدر قراراتها ليس استنادا على موشحات الدول المعنية. ولكن استنادا على قوانين ودساتير الدول المعنية. والمواثيق والمعاهدات الدولية الموقعة عليها مصر فيما يختص باستقلال القضاء.
وقوانين ودستور السيسى تقول بأنه قام بالجمع بين السلطة التنفيذية و سلطات المؤسسات القضائية والرقابية والإعلامية والصحفية والجامعية وحتى دار الإفتاء. وتمكين نفسه من تعيين النائب العام. ورئيس وقيادات المحكمة الدستورية العليا. وجميع الهيئات القضائية. والجهات الرقابية. والإعلامية. والصحفية. والجامعية. ومفتى الجمهورية. وفرض سيل من القوانين الاستبدادية المشوبة كلها بالبطلان الدستوري. و تمديد وتوريث السيسي الحكم لنفسه. وعسكرة الدولة. و تنصيب المجلس العسكرى فى مثابة وصيا على مصر ودستور مصر وشعب مصر. وتوسيع محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية.
ورغم مطالب المجتمع الدولى إجراء تحقيق "مستقل" في وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسي وصدور بيان من هيئة الأمم المتحدة. أدلى به يوم الثلاثاء 18 يونيو 2019. روبرت كولفيل. المتحدث باسم مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان. فى ملابسات وفاة الرئيس الأسبق محمد مرسى عيسى العياط. وأكد فيه: ''أن كل وفاة مفاجئة أثناء الاعتقال يجب أن يتبعها تحقيق سريع وحيادي وشامل وشفاف من جانب هيئة مستقلة، لتوضيح سبب الوفاة". وتزامن مع مطالب هيئة الأمم المتحدة. مطالب منظمات حقوقية دولية. طالبت فيها هى الاخرى بإجراء تحقيق دولي مستقل فى ملابسات وفاة الرئيس الأسبق. إلا ان مصر رفضت رسميا يوم 19 يونيو 2019. عبر بيان لوزارة الخارجية المصرية. تم نشره على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية بالفيسبوك. مطالب هيئة الأمم المتحدة والمجتمع الدولى. والغريب أن الجزء الخاص بالدول الاستبدادية فى بيان وزارة الخارجية المصرية للمجتمع الدولى دفاعا عن تهمة استبداد السيسى فى مصر ظهرت فية وكأنها تتحدث عن مساوئ استبداد السيسى. وجاء بيان الخارجية المصرية بالنص حرفيا على الوجه التالى: ''استنكر المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأقوى العبارات، التصريحات التي أدلى بها المتحدث باسم مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان حول وفاة محمد مرسى عيسى العياط، وذلك خلال محاكمته في قضية تخابر مع جهة أجنبية، في تناول ينطوي على محاولة تسييس حالة وفاة طبيعية بشكل متعمد، مشيراً إلى أن تلك التصريحات لا تليق البتة بمتحدث رسمي لمنظمة دولية كبيرة. وأدان حافظ ما تضمنته تلك التصريحات من إيحاءات للتشكيك بغرض الافتئات على مؤسسات الدولة المصرية ونزاهة القضاء المصري، وبما يعد محاولة مغرضة للنيل من التزام مصر بالمعايير الدولية، بل والقفز إلى استنتاجات واهية لا تستند إلى أي أدلة أو براهين حول صحة المذكور دون أي إدراك بل وجهل تام بالحقائق، وهو ما يُعد أمراً غير مقبول من جانب المتحدث باسم مكتب المفوضية السامية، لاسيما مع الاقتراح بقيام مصر بإجراءات محددة، هي بالفعل مطبقة من جانب السلطات المصرية من منطلق التزام وطني أصيل واحتراماً للتعهدات الدولية. وعلية، تدرك مصر أن مثل هذا التصريح المسيس الفج إنما يساير تصريحات مسؤولين بدولة وكيانات تستغل الحدث لأغراض سياسية وتتشدق باحترامها للديموقراطية وحقوق الإنسان في حين لا تنم تصرفاتها أو ممارساتها إلا عن السعي نحو البقاء في السلطة باستخدام كافة الوسائل الممكنة، مما جعلها دكتاتوريات مستبدة، وقامت بتحويل بلادها إلى سجون كبيرة يتم التلاعب فيها بنتائج الانتخابات وفرض إعادتها عنوة دون سند، فضلاً عما تقوم به من زج عشرات الآلاف من المعارضين والمجتمع المدني في السجون دون معرفة مصائرهم ودون أدنى محاسبة، والتنكيل بآلاف الموظفين وتشريدهم وسلب حريات المواطنين وتكميم الأفواه والتضييق على الحريات الاساسية من تعبير وتجمُّع وغيرهما. هذا، مع رعايتها للآلاف من عناصر الجماعات الإرهابية في المنطقة وتورطها في إزهاق الأرواح وسفك دماء الأبرياء بغية تحقيق مآرب سياسية وبحثاً عن النفوذ واستعادة وهم أمجاد التاريخ. وأكد حافظ على أن ما صدر من تصريح من قِبَل المتحدث باسم مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان سيتم إثارته على أعلى مستوى بالنظر إلى انعدامه للموضوعية وما تتضمنه من تجاوزات وانحراف وخرق لأصول المهنية والنزاهة الواجب توافرها''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.