تأمين ميدان التحرير
عندما تم التفريط فى أراضى عربية شاسعة فى فلسطين ومصر والأردن ولبنان وسوريا عقب هزيمة 1967 استعان نواب البرلمان المصرى بكرافتات قمصانهم لتحزيم وسطهم والرقص عشرة بلدى فى البرلمان واصروا على تمديد وتوريث الحكم الى رئيس الجمهورية وعسكرة البلاد.
وعندما تم التفريط فى أراضى مصرية شاسعة فى تيران وصنافير أصر نواب البرلمان على تمديد وتوريث الحكم الى رئيس الجمهورية وعسكرة البلاد.
فهل مثل هؤلاء قادرين على منع السيسي من التفريط في مياة نهر النيل الى إثيوبيا.
وتبين للناس بكل جلاء ان كل ما يهم السيسي تأمين ميدان التحرير من المظاهرات الشعبية الغاضبة ضد سفاهة نظام حكمه الاستبدادي.
وان كل ما يهم السيسي تمديد وتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد ومنع التداول السلمى للسلطة ومنع الحريات العامة وتقويض الديمقراطية ونشر حكم القمع والإرهاب وتكديس السجون بالمعتقلين وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات وتنصيب نفسه مع منصبة التنفيذى كرئيس الجمهورية. الرئيس الاعلى للمحكمة الدستورية العليا وجميع الجهات القضائية والنيابة العامة وجميع الهيئات الرقابية وجميع الجامعات والكليات والمجالس المشرفة على الصحافة والإعلام ومفتى الجمهورية وجميع مفوضيات الانتخابات والقائم على تعيين رؤساء وقيادات كل تلك المؤسسات وكذلك الرئيس الاعلى للبرلمان من خلال صنائعه من أحزاب ونواب فى البرلمان.
وان كل ما يهم السيسي تأمين استمرار بقاء نظام حكمه الوراثى بأعمال القمع والاستبداد عن طريق تأمين ميدان التحرير ومصر كلها بأعمال القمع والارهاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.