الخميس، 23 يونيو 2022

الشعب ايها الخونة لم يستبدل الفاشية الدينية بالفاشية العسكرية.

الشعب ايها الخونة لم يستبدل الفاشية الدينية بالفاشية العسكرية.


ايام معدودات ويأتى يوم ذكرى ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013. التى حولها الجنرال السيسى لاحقا باستبداده الى أسوة انقلاب عسكرى فى تاريخ الفاشية العسكرية بمصر خلال نحو سبعين سنة اتسم بالغدر والخسة واللؤم والخديعة و الخبث والخيانة والدناءة والحنث بالوعود والعهود والقسم على دستور الشعب بالحفاظ عليه والالتزام بأحكامه والبصق عليه بعد تسلق السلطة والدعس عليه بالجزمة. بدعوى قول السيسي رسميا في أكثر من مناسبة عن دستور الشعب الصادر عام 2014. قبل تلاعبه فيه. أنه عظيما ومثاليا. ولكن ما أسماه حسن النوايا الموجودة فى مواد دستور 2014 لن تبنى مصر.

فهل هذا تبرير يا ناس لتمكين رئيس الجمهورية نفسه من الحنث بالوعود والعهود والقسم على دستور الشعب بالحفاظ عليه والالتزام بأحكامه. والبصق والدعس عليه بالجزمة و وضع الدستور العسكرى الملاكى الذى يعجبه مكانة فى العسكرة و التمديد والتوريث ومنع التداول السلمى للسلطة وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات ونشر حكم القمع والديون والخراب. 

هل الشر يا ناس الذي وضعه السيسي فى دستور السيسى هو الذى سوف يبنى مصر بدلا من دستور حسن النوايا الذي وضعه الشعب ولم يعجب السيسى.

الشعب ايها الخونة لم يستبدل الفاشية الدينية بالفاشية العسكرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.