مسخرة الأنظمة العربية الاستبدادية فى جامعة الدول العربية
بدء أعمال المؤتمر العربي الإقليمي الرابع رفيع المستوى لحماية وتعزيز حقوق الإنسان فى الدول العربية يومي الاثنين والثلاثاء 25-26 يوليو 2022 ليس لمناقشة قضية انتهاكات حقوق الانسان فى الدول العربية و استبداد حكامها الطغاة ودهسهم على حقوق الانسان بالجزمة بل لمناقشة إثر فيروس كورونا على تدنى أوضاع حقوق الانسان فى الدول العربية
يشهد مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية خلال يومي الاثنين والثلاثاء 25-26 يوليو 2022 أعمال المؤتمر العربي الإقليمي الرابع رفيع المستوى لحماية وتعزيز حقوق الإنسان فى الدول العربية. أمانات الدول العربية المشاركة فى المؤتمر قررت ليس مناقشة قضية انتهاكات حقوق الانسان فى الدول العربية و استبداد حكامها الطغاة ودهسهم على حقوق الانسان بالجزمة. بل قررت مناقشة قضية إثر فيروس كورونا على تدنى أوضاع حقوق الانسان فى الدول العربية تحت عنوان "أثر الأزمات على التمتع بحقوق الانسان: جائحة كوفيد - 19 نموذجا"، وذلك بتعاون وشراكة بين جامعة الدول العربية ومكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.
وأفادت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة - الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية فى جامعة الدول العربية، كما هو مبين عبر رابط تصريحاتها على الموقع الرسمى لجامعة الدول العربية المرفق: ''بأن تنظيم المؤتمر يندرج في إطار التعاون القائم بين منظومتي جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، ويهدف إلى الوقوف على آثار وانعكاسات جائحة كوفيد - 19 على أوضاع حقوق الإنسان في المنطقة العربية''.
ويشهد المؤتمر مشاركة مختلف آليات منظومة حقوق الإنسان العربية وكلها حكومية محلية واقليمية، مع تخصيص حيز لما يسمى للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني المحسوبة اصلا على الأنظمة العربية، وإيلاء محاور خاصة للمرأة والطفل، وكذا لفئات معينة في المجتمع ككبار السن وذوي الإعاقة والعمال المهاجرين، ومنع تماما مشاركة منظمات حقوق الانسان الحرة المستقلة المحلية والإقليمية والدولية.
رابط الخبر على الموقع الرسمى لجامعة الدول العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.