الجمعة، 29 يوليو 2022

السلم والثعبان

السلم والثعبان


أيا كانت حقيقة مزاعم القيادي الإخواني إبراهيم منير، حامل مسمى ''القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر''، التى أعلنها فى الحوار الذى اجرته معه وكالة رويترز ونشرته اليوم الجمعة 29 يوليو 2022 واكد فيها عدم صراع الإخوان مجددا على السلطة، سواء كانت محاولة يائسة لاستبعاد الإخوان من معادلة صراع الفاشية الدينية والفاشية العسكرية على حكم مصر، خاصة ان حكم العسكر يفرض استبداده تحت مزاعم حماية الشعب من ارهاب و استبداد الاخوان، رغم أن الإخوان والعسكر وجهان لعملة رديئة واحدة، ويرى البعض إن ضرب الجزمة من أنظمة حكم الفاشية العسكرية أشرف من حيث الوطنية من ضرب الجزمة من أنظمة حكم الفاشية الدينية، "كالمستجير من الرمضاء بالنار"، وادعى منير رفض الاخوان استخدام العنف والسلاح. او سواء كانت محاولة لاثارة عطف مدمنى الخطب الحماسية وشعارات الجعجعة الفارغة. فإنها فى النهاية جاءت متأخرة كثيرا. وكان يفترض إعلان الإخوان تلك الادعاءات قبل انتخابات مجلسى الشعب والشورى والانتخابات الرئاسية ودستور الإخوان عام 2012. ولكنهم لم يفعلوا بسبب غبائهم السياسى، ما أدى إلى ظهور الجنرال السيسى من العدم وتسلق السلطة وفرض الفاشية العسكرية ودستور السيسى و التمديد والتوريث واصطناع البرلمانات مكان الفاشية الدينية ودستور الإخوان ومجلس الشورى الذى كان يهيمن على أغلبيته الاخوان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.