يوم إعلان قائمة اغتيالات الإخوان فى مدينة السويس
فى مثل هذا اليوم قبل 9 سنوات، الموافق يوم السبت 13 يوليو 2013، بعد أيام معدودات من انتصار ثورة 30 يونيو 2013، التى حولها الجنرال السيسي لاحقا بأعماله الاستبدادية المنحرفة عن دستور الشعب والعسكرة و التمديد والتوريث ومنع التداول السلمى للسلطة والجمع بين السلطات واصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات ونشر القمع والطغيان وحكم الحديد والنار، الى انقلاب عسكري ادى الى اقامة فاشية عسكرية جهنمية اسوة من فاشية مبارك العسكرية، أصدرت جماعة الاخوان المسلمين بيانا نفت فيه صلتها بقائمة اغتيالات محسوبة عليها للعديد من الشخصيات السياسية والاعلامية بالسويس، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقالا استعرضت فيه مزاعم بيان الاخوان حرفيا والرد الموضوعى عليه، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ أصدرت جماعة الاخوان المسلمين بالسويس، صباح اليوم السبت 13 يوليو 2013، بيانا عن جناحها السياسي المسمى حزب الحرية والعدالة بالسويس، ترد فيه على ما أشيع، من إعداد جماعة الاخوان المسلمين، قائمة اغتيالات ضد العديد من الشخصيات السياسية والاعلامية بالسويس، انتقاما من قيام الشعب المصرى، بإسقاط نظام حكم الاخوان الاستبدادى، وعزل الرئيس المخلوع مرسي، خلال ثورة 30 يونيو 2013، وقال بيان جماعة الاخوان المسلمين بالسويس: ''بانة فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد استغل'' من وصفهم البيان، بـ الانتهازيين: ''فرصة انشغالهم فى اعتصام رابعة العدوية بالقاهرة، وأشاعوا بوجود قائمة اغتيالات إخوانية، لشخصيات سياسية وإعلامية بالسويس''، وأشار بيان جماعة الاخوان المسلمين بالسويس: ''بأنه قد مر قرابة العام على حرق مقر حزب الحرية والعدالة بالسويس وإلقاء محتوياته في الشارع، ولم يرد الاخوان بالمثل، ولم نعتدي على أى فرد من السياسيين''، الذين زعم البيان، ''مشاركتهم فى حرق مقر الاخوان''، واضاف البيان: بانة على من اسماهم، ''يريد أن يدعى البطولة أو يعيش دور الشهيد، فليفعل هذا، ولكن ليس على حسابنا''، واشار بيان الاخوان بالسويس، الى ما اسموه: ''بان تاريخهم ناصع ، وسلمية وسائلهم معروفة''، وبدعوى: ''انة لم يثبت خلال تعاملهم مع القوى السياسية بالسويس طوال الثلاثين عاماً الماضية أى استخدام للعنف''، و بزعم: ''انهم يحترمون التعددية الحزبية السياسية، وان خلافهم مع من أسموهم الفرقاء السياسيين، بدلا من تعبير الشعب المصرى، ''ينحصر في إطار الخلاف السياسي الذي هو طبيعة البشر''، ''وان السويس مدينة صغيرة ترتبط عائلتها بعلاقات الصهر والنسب، مما يجعل هذه الادعاءات بعيدة كل البعد عن طبيعة مجتمعنا''، وجاء بيان الإخوان الانشائى الذى لا تنسجم لغته مع مسيرتهم على أرض الواقع فى الوقت الذى اتهم فيه جموعا كبيرة من المواطنين بالسويس، جماعة الاخوان المسلمين بالسويس، تعمدها اصدار هذا البيان، لغرض فى نفس يعقوب، بعد الموقف الوطنى المشرف لجموع المواطنين والسياسيين والإعلاميين، خلال فعاليات ثورة 30 يونيو، وما بعدها، خاصة وان الاشاعة المزعومة ليس لها اصلا قرار، واكد المواطنين بالسويس، سلامة مظاهراتهم المؤيدة لثورة 30 يونيو، فى حين استخدمت جماعة الاخوان المسلمين مع حلفائها من باقى الاحزاب المتاسلمة، لغة والقوة والإرهاب، ومنها واقعة هجوم حوالي الف من انصار الاخوان، بعد صلاة الجمعة 5 يوليو 2013، على معسكر قوات الأمن أمام ديوان محافظة السويس، ومصرع شخص واصابة اخرين، وواقعة هجوم حوالي الف من انصار الاخوان، يوم الاثنين الأول من يوليو 2013, على أهالى أبو الحسن ومنطقة المثلث بحى الاربعين السويس, وإصابة العشرات من المواطنين ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.