قيام السلطات السعودية باعتقال الحجاج المعارضين للأنظمة الطاغوتية في بلادهم المقيمين فى المنفى وتسليمهم بالأصفاد الى طغاة بلدانهم الاستبدادية حيث يتعرضون للقتل والتعذيب مخالف للقانون الدولي.
يجب على السلطات السعودية عدم ترحيل الحجاج المعارضين للأنظمة الطاغوتية الى بلادهم ومنهم الأويغور للصين وترك حجاج بيت الله الحرام يعودون الى الدول القادمين منها ووقف استجابتها الى مطالب الحكام الطغاة بالقبض عليهم وتسليمهم إليهم.
لقد توجه الحجاج والمعتمرين الى السعودية لأداء فرائض الحج والعمرة لله سبحانه وتعالى ومن غير المقبول غدر السلطات السعودية بهم والقبض عليهم وتسليمهم مكبلين فى الاصفاد الى طفاة بلادهم دفاعا عن استبدادها هى ضد المواطنين السعوديين قبل دفاعها عن نظرائها من طغاة أنظمة الحكم الاستبدادى الشيطانى فى العالم وموقف السلطات السعودية المناهض للقانون الدولى يدعم بصورة كبيرة مطالب تدويل الأماكن المقدسة فى السعودية وجعلها تحت إشراف دولى من مجموعة دول إسلامية خاصة وان السلطات السعودية تدرج أيضا المنتقدين استبدادها عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى من جنسيات دول مختلفة على قوائم ترقب الوصول للقبض عليهم عند وصولهم السعودية لأداء مناسك الحج أو العمرة أو الزيارة للانتقام منهم وسجنهم على انتقادهم طغاة السعودية كما حدث مع الملحن اللبناني سمير صفير الذى يناصر حزب الله اللبناني و الرئيس اللبنانى ميشال عون خصوم السعودية اللدودين عندما تم اعتقالة فور وصولة السعودية وتم التحقيق معة عن تصريحاته ومقالاتة المؤيدة لحزب اللة والرئيس اللبنانى وأودع السجن شهور طويلة ولم بفرج عنه ويتم اعادتة الى لبنان الا بعد اتصالات دولية مع النظام السعودى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.