حتى اذا جمع السيسى مجلسى النواب والشيوخ ومعهم فوق البيعة مجالس العمد وشيوخ الخفر من جميع انحاء الجمهورية لدعم وزارة رئاسية معينة من قبل طاغية البلاد فكله كلام فارغ المقصود بة الايحاء الاحتيالي بتشكيل وزارة تحظى بدعم الشعب على غير الحقيقة و أصول تشكيل الوزارات وهى فى النهاية حتى اذا استعانوا بالدجالين والمشعوذين وحاوى سوق العيد ما هى الا مجرد وزارة رئاسية جديدة عينها الجنرال السيسى بمعرفته للمرة الرابعة والسنة التاسعة فى مسيرة حكمه الاستبدادى ولا تحظى على الاطلاق بدعم الشعب ولادخل للشعب فى تشكيلاتها التى تتم بمعرفة الجنرال ومجالس الجنرال المصطنعة. لان تشكيل الوزارات او تعديلها وفق الدستور المصرى ودول العالم الديمقراطى فى العالم كلة يتم بمعرفة الحزب الحاصل على الأغلبية او على الأقل بمعرفة مجموعة أحزاب حاصلة على أكثر المقاعد فى وزارة ائتلافية. ولكن ان يتنازل الحزب الاستخباراتى الصورى الذى يزعم أنه حاصل على الأغلبية وهو فى كامل قواه العقلية للسيسى عن تشكيل الوزارات للسنة التاسعة على التوالي وفق ما هو محدد فى اختلاقة بدلا من حكومة منتخبة من الشعب تحظى برضا الشعب فهي مسخرة واهانة للشعب المصرى ان تحكمة حكومات رئاسية معينة بمعرفة ديكتاتور البلاد للسنة التاسعة على التوالى بإرادة حاكم البلاد الذى يجمع في يديه الجشعة المهتزة بين كل السلطات فى البلاد بالمخالفة للدستور وأصول الديمقراطية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.