واقعة دبلوماسيين المغرب قى سفارة كولومبيا مع العاهرات لم تكن الاولى واعادت إلى الواجهة سقوط دبلوماسيين مغاربة اخرين في أخطاء جسيمة
العاهرات قمن باستدراج الدبلوماسيين المغاربة الثلاثة لقضاء ليلة مخلة معهن وقمن بتخديرهم وسرقة أموالهم وملابسهم وتركهم عرايا داخل فندق دعارة
لم تكن زلة دبلوماسيين مغاربة في كولومبيا الأولى في تاريخ سجل “سلك الخارجية” للمملكة؛ فقد سبق لمسؤولين في الدبلوماسية المغربية أن تورطوا في “فضائح” وأخطاء بروتوكولية كلفتهم مناصبهم وقليلا من المتاعب للجهاز السيادي الذي ينفذ توجهات المملكة في الخارج.
وتفجرت “فضيحة” دبلوماسييْن مغربيين في السفارة المغربية بالعاصمة الكولومبية بوغوتا، بعد تعرضهما للسرقة من طرف عاملات جنس بمقاطعة “نافار” استدعيانهن للسهر معهما.
وغالبا ما تواجه الإدارة المركزية للوزارة مرتكبي هذه الأخطاء البروتوكولية “القاتلة” بالتوقيف أو العزل، وفي بعض الأحيان يتم نقلهم إلى مصالح وأقسام أقل مرتبة من الوظيفة التي كانوا يشغلونها.
وقرر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، توقيف هذين الدبلوماسيين، وذلك بعد عرضهما على مجلس تأديبي على صعيد الإدارة المركزية بالرباط.
واقعة بنعبد الله
في صيف 2009، كان سفير المغرب في إيطاليا آنذاك نبيل بنعبد الله يحضر برنامجه اليومي بشكل عادي وروتيني، فلم تكن هناك أحداث تعكر صفو العلاقات بين الرباط وروما، لكن حدثاً هامشياً كان كافيا لإبعاده من مسالك الدبلوماسية والخارجية.
فخلال حفل أقيم على هامش مهرجان الفنون التشكيلية بمدينة البندقية الإيطالية، اندلع شجار “حاد” بين فتيحة الطاهري، زوجة الطيب الفاسي الفهري، وزير الخارجية والتعاون حينها، وكوثر السوني، زوجة نبيل بنعبد الله، وهو ما نقلته الصحافة الإيطالية.
وفيما روجت الصحافة المغربية آنذاك أن سبب إعفاء السفير بنعبد الله هو خلاف وقع بينه وبين زوجة وزير الخارجية المغربي آنذاك الطيب الفاسي الفهري، ظهرت بعد ذلك تفاصيل جديدة تخص كواليس الإعفاء.
فقد تبين أن السبب الحقيقي للإعفاء كان نتيجة للخطأ الفادح الذي ارتكبه السفير إبان تواجد الوزير الأول عباس الفاسي بالديار الإيطالية، في إطار تلبية دعوة من الرئيس الإيطالي برلسكوني لحضور حفل افتتاح الدورة التاسعة لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي احتضنتها بيسكارا.
وقد قوبل وصول الوزير الأول عباس الفاسي إلى إيطاليا بالغياب غير المبرر للسفير ضمن الوفد الذي استقبله، مما طرح أكثر من سؤال من الجانب الإيطالي والمغربي على حد سواء.
ومباشرة بعد هذا الحادث الهامشي، راسلت وزارة الخارجية السفارة حول هذا الغياب المتعمد الذي اعتبرته خطأ في الأعراف الدبلوماسية، غير أن السفير لم يعر المراسلة أهمية، مما تطلب معه استدعاءه إلى المغرب.
تهم الاتجار بالبشر
فضيحة كبرى فجرها القضاء الأمريكي في وجه دبلوماسي مغربي سابق في نيويورك، حيث كشف محضر تحقيق للقاضي الفيدرالي بمحكمة “وايت بلينز” عن توقيف طليقة سفير مغربي سابق، تُدعى ماريا لويزا إستريلا الجعايدي، بتهم الاتجار بالبشر والتزوير في عقود عمل وأفعال أخرى تصل عقوبتها في القانون الأمريكي إلى 10 سنوات سجنا نافذا.
ووجهت التهم نفسها إلى شقيق الطليقة الجعايدي، المدعو رامون سينغسون إستريلا، حيث كان الطرف الأساسي في تلك الأفعال الإجرامية خلال وجوده في عاصمة الفلبين مانيلا.
في المقابل، لم يوجه الاتهام بعد إلى السفير المغربي السابق، الذي تمت الإشارة إليه في محضر الاتهام بالرمز “CC1″، دون التصريح باسمه الكامل، لكن المحضر تعرض لصفته بأنه مكلف بمهمة في البعثة الدائمة للمملكة المغربية في الأمم المتحدة بدرجة سفير خلال الفترة ما بين 1980 و2016.
على تراب مدغشقر
في عام 2016، وفي عز تحرك الرباط وتحقيقها لاختراقات دبلوماسية في إفريقيا، كشفت الصحافة الملغاشية أن سبب توقيف الخارجية المغربية لسفير الرباط بأنتاناناريفو، عاصمة مدغشقر، محمد عمار، تعود إلى شكاية رفعها رئيس هذه الجمهورية الأفريقية إلى العاهل المغربي محمد السادس.
وكالت الصحافة الملغاشية سيلا من التهم للسفير المغربي، منها التمييز ضد غير المسلمين، والتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، رغم أنه عميد السلك الديبلوماسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.