كثرت بصورة غير مسبوقة خطب وتصريحات الجنرال الحاكم عبدالفتاح السيسى. بصورة أصبحت معها كأنها حصة انشائية مدرسية يومية. وبغض النظر عن الدافع الذي يرعب السيسي ويدفعه الى هذا الاسهال فى الكلام الفارغ الذي دائما يكون هو أول من يناهضة. فان الخطاب الإعلامي لتلك الخطب الانشائية التى يصدع بها رؤوس الناس كل يوم تكمن أهميتها للناس في أنها لا تتناول على الإطلاق أهم ما يريده الناس. ولكنها تتناول ما يريده الديكتاتور الطاغية من الناس الذين سلب عبر دستور السيسى إرادتهم أن يخضعوا إليه من قمع واستبداد وفقر وخراب وتبديد ثروات البلاد فى بناء القصور وشراء الطائرات الرئاسية وإقامة المشروعات الكبرى الفاشلة وعسكرة البلاد الى حد حصانة الطغمة الحاكمة وافرادها من المحاسبة وتمليكها نصف المدينة الإدارية من على الفاضى وتمديد وتوريث الحكم لنفسه ومع التداول السلمى للسلطة وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات واصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات وفرض شريعة الغاب. تحت دعاوى حفظها الناس عن ظهر قلب من كثرة ترديدها ليل نهار منذ تسلمه السلطة قبل 9 سنوات من عينة التصدي للاعداء والإرهاب وتحقيق الاستقرار والتنمية وقرب ظهور بشائر الرفاهية والرخاء. فى الوقت الذي ضاعت فيه احوال البلاد والعباد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.