عقدة السيسي من حركة المقاومة الاسلامية حماس
بعد ساعات من تطاول وزير خارجية السيسي ضد حماس وزعمة أنها خارج الإجماع الفلسطيني .. وصول رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس صباح اليوم الثلاثاء إلى القاهرة على رأس وفد من قيادة الحركة
تقارير المراقبين والمحللين السياسيين فى العالم كلة تتهكم بسخرية واستهزاء على سياسة الجنرال المصرى الحاكم عبدالفتاح السيسي الخارجية تجاه حركة المقاومة الاسلامية حماس والشعب الفلسطيني وأكدوا أنها تنبئ عن اضمحلال فى الفكر السياسى الذى وصل الى حد الهوان و الاستخذاء فى الهجوم بالباطل والتجني على حركة المقاومة الاسلامية حماس فى الوقت الذى تخوض فيه حرب ضروس مع العدو الإسرائيلي الذى يعمل على ابادة الشعب الفلسطيني. لاسترضاء امريكا واسرائيل على حساب القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وبعد ساعات معدودات من تطاول سامح شكري وزير خارجية السيسي على حركة المقاومة الاسلامية حماس فى محفل دولى وزعم بالباطل بان حركة المقاومة الاسلامية حماس خارج الإجماع الفلسطيني. رغم ان مصر تزعم ببجاحة بانها وسيط بين إسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية حماس. وصل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس، صباح اليوم الثلاثاء 20 فبراير إلى القاهرة على رأس وفد من قيادة الحركة.
وأوضحت حركة حماس، عبر قناتها في تطبيق "تيليجرام"، أن الزيارة تهدف لإجراء مباحثات مع المسئولين المصريين حول الأوضاع السياسية والميدانية في ظل الحرب العدوانية على غزة والجهود المبذولة لوقف العدوان وإغاثة المواطنين وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.
مع مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي، حربها على قطاع غزة لليوم الـ 137، بقصف مناطق عديدة في القطاع بالطيران الحربي والمدفعية والزوارق الحربية، مرتكبة مجازر عدة؛ ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الأشخاص، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وكان سامح شكري وزير خارجية السيسي، قد قال اول امس الاحد 18 فبراير خلال جلسة حوارية في مؤتمر ميونيخ للأمن، رداً على سؤال من وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني إن حركة حماس كانت من خارج الأغلبية المقبولة للشعب الفلسطيني. وأضاف شكري أنه يجب أن يكون هناك مساءلة حول تمكين حماس في غزة وتمويلها من أجل تعزيز الانقسام بينها وبين تيارات فلسطينية أخرى.
ويطهر الموقف السياسى العام فى هذا الشان بان السيسي لايزال يحقد على جماعة الإخوان المسلمين ويعتبرها مهددة لعرشه منذ انقلابه فى 3 يوليو 2013 على الرئيس الإخواني الراحل محمد مرسى وسجنه بتهم مختلفة ومحاربة أعضائها بتهم الارهاب وسجن المئات منهم من خلال استمرار معاركه معها عبر حركة المقاومة الاسلامية حماس لانة يعتبرها وفق برنامجها امتدادا لجماعة الإخوان المسلمين ولكن من غير المعقول ان يصل الامر الى حد دعم العدو الصهيوني ضد حماس على حساب القضية الفلسطينية ويتوهم انة يستطيع مع امريكا واسرائيل لفرض السلطة الفلسطينية الخاضعة مثلة كممثل يتيم وحيد للشعب الفلسطيني وتحقيق الاجندة الامريكية الصهيونية,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.