وهكذا منع الشعب فى السنغال رئيس الجمهورية من تمديد وتوريث الحكم لنفسة وسرقة البلاد
يتوجة حوالي 7 ملايين ناخب فى السنغال الى مراكز الاقتراع يوم الاحد المقبل 24 مارس لانتخاب رئيس السنغال الجديد من بين 19 مرشحا بينهم سيدة واحدة. ومن بين التسعة عشر مرشحا يأتي المرشحين الأربعة الأبرز، وهم باسيرو وديوماي فاي المرشح المناهض للنظام والذي كان معارضا معتقلا في السجن ولم يطلق سراحه إلا يوم الخميس الماضي. وإدريسا سيك الذى شغل منصب رئيس الوزراء بين 2002 و2004 في عهد الرئيس السابق عبد الله واد وكان يعد من بين أبرز المعارضين للرئيس ماكي سال سابقا قبل أن ينضم إليه ويسانده. وخليفة سال فعلى الرغم من الحكم عليه بالسجن خمس سنوات مع دفع غرامة مالية قيمتها خمسة ملايين فرنك أفريقي في 2018 بتهمة الاحتيال واختلاس الأموال العامة، إلا أنه قرر المشاركة في الانتخابات الرئاسية الحالية. بالاضافة الى أمادو با (62 عاما) الذى شغل عدة مناصب وزارية، من بينها حقائب الخارجية والاقتصاد والمالية. ويمثل في هذه الانتخابات الغالبية الرئاسية للرئيس المنتهية ولايته ماكي سال.
وجاءت الانتخابات وساما على صدر جهاد الشعب السنغالي من اجل الحريات العامة والديمقراطية والتداول السلمى للسلطة بعد ان قام الرئيس المنتهية ولايته ماكي سال بتمديد الحكم لنفسة حوالي سنة عبر برلمان من صنائعه ورفض إجراء الانتخابات فى موعدها يوم 25 فبراير الشهر الماضى بعد انتهاء فترة 10 سنوات حكم لدورتين تحت رئاستة تمهيد للتلاعب فى الدستور لدس ما يسمى مادة انتقالية تتيح لة ترشيح نفسة لفترة ولاية ثالثة ومنع التداول السلمى للسلطة على طريقة الجنرال عبد الفتاح السيسي فى مصر.
وثار الشعب فى السنغال واجتاحت البلاد مظاهرات عارمة رفض فيها الشعب سرقة البلاد واعلن المجلس الدستوري اعلى سلطة قضائية فى السنغال بان مساعي رئيس السنغال تمديد وتوريث الحكم لنفسة باطلة مما أجبر الرئيس المنتهية ولايته ماكي سال قبوله حكم الشعب وفتح باب الترشح متأخرا وتحدد يوم 24 مارس الجاري موعدا لإجراء الانتخابات.
تحية تقدير الى شعب السنغال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.