اليوم الاحد الانتخابات الرئاسية فى السنغال
يتوجة حوالي 7 ملايين ناخب فى السنغال الى مراكز الاقتراع اليوم الاحد 24 مارس لانتخاب رئيس السنغال الجديد من بين 17 مرشحا بينهم سيدة واحدة بعد تنازل مرشحين اثنين. ومن بين السبعة عشر مرشحا يأتي المرشحين الأثنين الأبرز، وهم باسيرو وديوماي فاي المرشح المعارض المناهض للنظام والذي كان معتقلا في السجن ولم يطلق سراحه إلا يوم الخميس قبل الماضي. و أمادو با (62 عاما) الذى شغل عدة مناصب وزارية، من بينها حقائب الخارجية والاقتصاد والمالية. ويمثل في هذه الانتخابات الغالبية الرئاسية للرئيس المنتهية ولايته ماكي سال.
وجاءت الانتخابات وساما على صدر جهاد الشعب السنغالي من اجل الحريات العامة والديمقراطية والتداول السلمى للسلطة بعد ان قام الرئيس المنتهية ولايته ماكي سال بتمديد الحكم لنفسة حوالي سنة عبر برلمان من صنائعه ورفض إجراء الانتخابات فى موعدها يوم 25 فبراير الشهر الماضى بعد انتهاء فترة 10 سنوات حكم لدورتين تحت رئاستة تمهيد للتلاعب فى الدستور لدس ما يسمى مادة انتقالية تتيح لة ترشيح نفسة لفترة ولاية ثالثة ومنع التداول السلمى للسلطة على طريقة الجنرال عبد الفتاح السيسي فى مصر.
وثار الشعب فى السنغال واجتاحت البلاد مظاهرات عارمة رفض فيها الشعب سرقة البلاد واعلن المجلس الدستوري اعلى سلطة قضائية فى السنغال بان مساعي رئيس السنغال تمديد وتوريث الحكم لنفسة باطلة مما أجبر الرئيس المنتهية ولايته ماكي سال قبوله حكم الشعب وفتح باب الترشح متأخرا وتحدد يوم 24 مارس الجاري موعدا لإجراء الانتخابات.
تحية تقدير الى شعب السنغال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.