بمناسبة ذكراه .. شاهد واستمع الى أهم آراء الناشط الحقوقى السعودى الراحل عبدالله الحامد بصوته وحضوره التى ادخلته السجن ومات بداخله بعد سبع سنوات من السجن فيه
ولقى الناشط الحقوقي الأكاديمي السعودي عبد الله الحامد (69 عاما)، مصرعه يوم الجمعة 24 أبريل 2020، في أحد السجون السعودية الذى كان معتقل فيه منذ عام 2013 بتهمة "ازدراء نظام الحكم"، نتيجة الإهمال الصحي المتعمد ومماطلة السلطات السعودية في إجراء عملية القسطرة القلبية له لعدة شهور، ثم أهملته عدة ساعات بعد أن أصيب بجلطة دماغية ودخل في غيبوبة الى أن لقى مصرعة.
وعبد الله الحامد اعتقل أكثر من مرة، ومنع من السفر لفترات طويلة، قبل أن يحاكم عام 2013 بالسجن 11 عاما، بعد أن أسس عام 2009 هو ومجموعة من الحقوقيين السعوديين جمعية الحقوق المدنية والسياسية (حسم) التي تتهم المنظمات الحقوقية السلطات السعودية بتعذيب واعتقال الآلاف من أعضائها لأسباب سياسية، وأصدرت محكمة سعودية في الرياض عام 2014 قرارا بحل الجمعية ومصادرة أموالها وإغلاق نشاطاتها بدعوى "عدم الحصول على ترخيص" بعد أن رفضت السلطات السعودية منحها ترخيص.
وانتج حزب التجمع الوطني السعودي المعارض (بالخارج)، فيلم ''المقاومة السلمية'' الذي يتناول أبرز أشكال المعارضة والمقاومة السلمية ضد الحكام الطغاة في الدول العربية، وخاصة فى السعودية التى يتناول الفيلم فساد و استبداد حكامها ويبين مساوئهم وتعاظم استبدادهم وجرائمهم ضد الناس، ودور الأكاديمي الراحل عبد الله الحامد فى مقاومة طغاة الحكم فى السعودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.