شبكة سي تي في نيوز ستوكس ''مرفق الرابط''
تفاصيل جلسة محاكمة السيناتور "بوب مينينديز" رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي امس الأربعاء عن تقاضى رشوة من الحكومة المصرية لتبييض سجلها امام السلطات الامريكية
نيويورك - أظهر ممثلو الادعاء في محاكمة رشوة الحكومة المصرية السيناتور الأمريكي بوب مينينديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي لهيئة المحلفين مئات الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية التي تظهر الوضع المالي اليائس لصديقته التي تحولت إلى زوجته قبل أن يأتي رجال الأعمال من نيوجيرسي الذين عرفتهم منذ فترة طويلة للإنقاذ.
واستخرج ممثلو الادعاء الأدلة من خلال شهادة عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي لليوم الثاني يوم امس الأربعاء، حيث سعوا إلى إظهار أن مينينديز، 70 عامًا، تآمر مع ثلاثة رجال أعمال وزوجته نادين مينينديز، 57 عامًا، في مخطط رشوة من الحكومة المصرية أدى إلى إثراء الزوجين بسبائك الذهب. ومئات الآلاف من الدولارات نقدًا وسيارة فاخرة.
ودفع مينينديز واثنين من رجال الأعمال ببراءتهم، بينما أقر الثالث بالذنب ومن المقرر أن يشهد. وتم تأجيل محاكمة نادين مينينديز حتى يوليو/تموز المقبل، بعد تشخيص إصابتها بسرطان الثدي.
ومن خلال العرض الطويل للاتصالات التي كان من المتوقع أن تستمر حتى اليوم الخميس، سعى ممثلو الادعاء إلى تتبع العلاقة بين مينينديز والمرأة التي بدأ مواعدتها في أوائل عام 2018، و المعروفة آنذاك باسم نادين ارسلانيان.
يقول ممثلو الادعاء إن مسار العلاقة تزامن مع مخطط رشوة دفع السيناتور لمساعدة رجل الأعمال والمدعى عليه الآخر، وائل حنا، في الفوز بعقد حصري مع مصر للتصديق على أن جميع اللحوم المصدرة من الولايات المتحدة الى مصر تلبي المتطلبات الدينية، بينما ساعد اثنين رجال الأعمال الآخرين ماليًا ومن خلال مساعدتهم في الحصول على نتائج إيجابية في القضايا الجنائية في نيوجيرسي.
ورأى المحلفون بعض الرسائل النصية يوم امس الأربعاء التي تبادل فيها مينينديز و أرسلانيان مشاعر المحبة، مع قبلة أو رمز تعبيري على شكل قلب. وفي إحدى الرسائل قال أرسلانيان للسيناتور: "لا يمكنك أن تفقدني أبدًا لأنني لن أتركك أبدًا".
وأظهرت اتصالات أخرى أنه خلال صيف عام 2019، كانت أرسلانيان معرضة لخطر فقدان منزلها في إنجليوود كليفس، نيوجيرسي، بعد أن فقدت ما يقرب من 20 ألف دولار أمريكي من أقساط الرهن العقاري.
وقدم وائل حنا الأموال لإنقاذ المنزل، الذي انتقل إليه مينينديز بعد الزواج من أرسلانيان في عام 2020. ويقول ممثلو الادعاء إن الأموال كانت جزءًا من رشاوى تلقاها الزوجان من الحكومة المصرية عندما ساعد السيناتور شركة وائل حنا في تأمين احتكارها للتصديق على صادرات اللحوم إلى مصر.
ويقول محامو الدفاع إن مينينديز لم يفعل شيئًا خارج حدود ما يفعله السياسيون عادةً للناخبين. ويقولون إن رشوة السبائك الذهبية الـ 13 للحكومة المصرية التي تم العثور عليها في مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي للمنزل عام 2022 تعود ملكيتها لنادين مينينديز، والسبب في وجود 480 ألف دولار نقدًا محشوة في سترات وصناديق وخزنة هو أن السيناتور أصيب بصدمة نفسية بسبب فقدان ثروة عائلته. قبل ولادته.
وقال مينينديز أيضًا من خلال محاميه إن زوجته أبقته على علم بمشاكلها المالية ولم يفعل شيئًا غير قانوني.
ومن بين التهم الأخرى، اتهام مينينديز بالعمل كعميل أجنبي لمصر. وبعد إلقاء القبض عليه أثناء سقوطه، اضطر إلى ترك منصبه القوي كرئيس للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.