السبت، 11 مايو 2024

كارت ارهاب طواغيت الكويت

 


كارت ارهاب طواغيت الكويت


هو اية اللى بيحصل فى الكويت بالضبط . ومنذ اعلان الجنرال العسكرى امير الكويت الجديد الحالى ورئيس الحرس الوطنى السابق انقلابه العسكرى مساء اول امس الجمعة 10 مايو وحل البرلمان وتجميد العمل بأهم مواد الدستور وطوال اليوم السبت ووسائل الاعلام الكويتية تتابع تفقد امراء الاسرة المالكة قوات وقيادات الجيش والدبابات والمدرعات بدعوى مواجهة التحديات فى الداخل والخارج وكان الكويت مقدمة على حرب ضروس مع أعداء وهميين بينما الحقيقة هى اجراءات صبيانية سقيمة وليدة عقول متخلفة فاسدة وكارت ارهاب للشعب الكويتى حتى لا يثور ضد الطغمة الفاسدة المنحلة لأن الحرب الضروس التى يخشاها هؤلاء الجبناء هى الشعب الكويتي الذين قاموا بذبحه وسرقته . وكلنا نعلم بان بعض المستحقات الديمقراطية التى نالها الشعب الكويتي جاءت بعد محنة وحرب تحرير الكويت نتيجة مشاركة الشعب الكويتي فى تحرير الكويت وكان الشعب مخلصا وأمينا ولم يطلب بعد تحرير الكويت بإقامة دولة جمهورية وإنهاء طيش الأسرة الحاكمة التى تسببت بطيشها فى خراب الكويت واحتلالها. وبدلا من تنفيذ باقى مطالب الشعب الكويتي وجعل الملكية فى الكويت ملكية دستورية تملك الأسرة المالكة ولا تحكم على غرار النظام البريطاني وترك الشعب الكويتي يحكم نفسة بنفسه  انقلبت الاسرة الحاكمة بعد ان استتب لهم الأمر على الشعب الكويتي و نهشوا يد الشعب التى امتدت إليهم بالخير والاحسان وحولوا الشعب الكويتى بقرارات الجنرال العسكرى أمير الكويت الجديد الحالى الى عبيد ينتظرون احسان اسيادهم. كفاية تهريج ايها الاقزام واعيدوا الى الشعب الكويتي حقوقه المسلوبة وامنحوه باقى مستحقاته المنهوبة حتى لا تنهد عليكم قلاعكم العفنة,



هذا هو رئيس مجلس الأمة الكويتي المنتخب وهكذا كان موقفه المناهض الصهاينة وهو صورة من المعارضين غيرة داخل مجلس الامة الكويتى و لذلك تم حل المجلس بتحريض خارجي من حلف الدول الخليجية المطبعة مع إسرائيل وهم معروفين والسعودية التى تلهث من خلف الكواليس للتطبيع مع العدو الاسرائيلى ، والغرض طبعا من الجنرال الكويتى قائد الانقلاب العسكرى تجهيز الكويت للتطبيع مع اسرائيل بدون اى عقبات وبلا ديمقراطية وحرب على الفساد ولا دوشة ووجع دماغ!






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.