**المصريين اتغيروا.. حان وقت التغيير يا رئيس الجمهورية**
- القبض على الفريق أحمد شفيق في دولة الإمارات العربية المتحدة وترحيله إلى القاهرة ووضعه تحت الإقامة الجبرية بعد إعلانه نيته الترشح لرئاسة الجمهورية.
- قوات من الجيش تحاصر مكتب الفريق سامي عنان بعد إعلانه ترشحه لرئاسة الجمهورية، وتقبض عليه بتهمة التزوير والتحريض.
- القبض على العقيد أحمد قنصوه بعد إعلانه نيته الترشح في الانتخابات الرئاسية، والحكم عليه بالسجن في لست سنوات بعد محاكمة عسكرية.
- القبض على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بعد عودته إلى القاهرة على خلفية انتقاد النظام في حديث أدلى به لوسائل إعلام أجنبية.
- الاعتداء على المستشار هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات من قبل مجهولين في الشارع ثم الحكم بسجنه لمدة خمس سنوات.
- القبض على الناشر والحقوقي المصري هشام قاسم والحكم بسجنه لمدة 6 أشهر في خلاف شخصي.
- القبض على النائب السابق أحمد الطنطاوي والحكم بسجنه سنة بتهمة التزوير على خلفية محاولته الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية.
- في منتصف 2014 صعد الرئيس الحالي إلى سدة الحكم في ظل دستور أقسم على احترامه بيقول إن له مدتين فقط كل منهما 4 سنوات.
- لكن في 2019، قام الرئيس الحالي بتعديل الدستور ليعطي لنفسه عدد إضافي من المدد الرئاسية مع زيادة الفترة الرئاسية الواحدة من 4 إلى 6 سنوات.
- وفي سبيل حفاظه على الكرسي، قام الرئيس بالتنكيل بكل شخص أبدى استعداد لمنافسته بشكل سلمي أو أبدى اعتراض على استفراد الرئيس بكل السلطات الفعلية في الدولة المصرية.
- خلال هذه السنوات، الرئيس أعلنه إنه مش سياسي، ورفض الانضمام إلى أي حزب سياسي أو الإعلان عن أي برنامج انتخابي يمكن محاسبته على أساسه.
- أما البرلمان، فقد تحول لمسرح لهندسة الأجهزة الأمنية بلا أي استعداد لعرقلة أي سياسة حكومية يمكن أن يدفع المواطنون ثمنها كسياسات الاستدانة وخفض الدعم وتقليص موازنة الصحة والتعليم.
- كل السنين دي الشعب المصري أبدى استعدادا للصبر على النظام تحت تأثير الدعاية السياسية اللي بتقول إن أثر الإنجازات اللي النظام ده بيصنعها هتظهر قريبا، وإن مفيش بدايل سياسية جاهزة، وعايزين ندي فرصة للبلد للاستقرار.
- لكن كل ما كان الشعب المصري بيظهر استعداد أكبر للصبر، كل ما كان المسئولين بيتخيلوا إن ده معناه استسلام الشعب بالكامل لسلب إرادته وإخضاعه بحكم الحديد والنار وبالتخويف من الأجهزة الأمنية.
- وفعلا، الخوف من الأجهزة الأمنية وعنفها وعنف الشرطة ضد المتظاهرين واستعادة نفس ممارسات نظام مبارك وما هو أسوأ منها كثيرا، وملء السجون بآلاف من المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي، كل ده لا شك إنه أحبط كثير من المبادرات السياسية السلمية لمعارضة النظام الحالي.
- لكن واضح إن حسبة النظام بدأت تبوظ منه، وبدأ مايخدش باله بإن صبر الناس بينفد، وإن الموضوع الوحيد اللي بقى على كل لسان، وكل مواطن في مصر بيعاني من الغلاء والفقر والخوف والمرض مش شايف أي خلاص فيه غير من خلال هو كلمة واحدة: التغيير.
- التغيير السياسي معناه تغيير بجد، تغيير في الشخصيات اللي بتتحكم فعليا في مقاليد الأمور من أول رئيس الجمهورية، وتغيير في بنية النظام وتوزيع السلطة فيه علشان يرجع فيه نوع شوية من التوازن بين المؤسسات والمكونات المختلفة، ويتوقف التغول الكارثي للأجهزة الأمنية اللي بيتسبب في تخريب كل شيء في مصر من أول اقتصادها لحد أمنها القومي.
- ده التغيير السياسي اللي الناس مستنياه، مش تغيير شوية وجوه وزارية إحنا عارفين كويس إنهم مكانوش أكتر من عبد المأمور اللي بينفذ أوامر وتوجهات السلطة السياسية بدون شعور حقيقي بالمسئولية والتزام بالمهنية.
- ده التغيير السياسي الحقيقي، مش الحوار الوطني اللي تحول لشيء آخر تماما غير هدفه اللي أعلن عنه في البداية لما الأجهزة الأمنية حرفته عن مساره فضلا عن إنه لم يعد مقنعاً لأحد، لأن الرغبة فقط هو إعطاء غطاء شعبي من خلاله لقرارات الرئيس والحكومة.
- إحنا نتمنى إن التغيير ده يحصل بأكثر شكل سلمي وتفاوضي ومنظم جيدا من أجل مصالح الجميع والحفاظ على السلم والاستقرار والأمن القومي والاقتصاد، لكن استمرار الضغط على الناس بدون متنفس حقيقي ليهم هو اللي بيدفع الأمور لاتجاهات غير محمودة.
- لا حل لأزمات مصر سوى التغيير بكافة أشكاله السياسي والاقتصادي.
#الموقف_المصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.