الاثنين، 15 يوليو 2024

لن تظل مصر تعيش فى غيبوبة أنظمة حكم العسكر وتجار الدعارة السياسية الى الابد


 لن تظل مصر تعيش فى غيبوبة أنظمة حكم العسكر وتجار الدعارة السياسية الى الابد


مع اقتراب الذكرى الـ 72 لحركة انقلاب 23 يوليو 1952 التى وضعت حجر أساس أنظمة حكم العسكر وجمهورية الجنرالات الملكية العسكرية. و شرعنت العسكرة و التمديد والتوريث ومنع التداول السلمي للسلطة وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات. ونشرت الفقر والديون والخراب والفساد والطغيان. وكرست انعدام العدالة الاجتماعية والقضائية. واستأصلت الحريات العامة والديمقراطية وحقوق الانسان. من حق الناس أن تتساءل:

من المسؤول أمام الله مع القتلة عن إهدار أرواح آلاف المصريين الذين قتلوا فى حرب اليمن عام 1962 فى مغامرة فاشلة؟

من المسؤول أمام الله مع القتلة عن إهدار أرواح مئات آلاف الجنود المصريين والفلسطينيين والسوريين والأردنيين واللبنانيين الذين قتلوا فى هزيمة حرب 1967 مع إسرائيل فى حرب فاشلة لم يتم الاستعداد الجيد لها سوى بالصراخ والزعيق؟

من المسؤول عن ضياع فلسطين والأراضي العربية المحتلة فى هزيمة حرب 1967 مع إسرائيل؟

من المسؤول عن انتكاسة الديمقراطية وإرساء الديكتاتورية العسكرية الفاشية فى مصر منذ عام 1952 وتأسيس عقلية حكم البلاد بالفاشية العسكرية من يومها وحتى الآن؟

من المسؤول أمام الله مع القتلة عن إهدار أرواح مئات آلاف المصريين الذين اعتقلوا وعذبوا وقتلوا فى السجون والمعتقلات منذ عام 1952؟

من المسؤول عن محاكمة مئات آلاف المواطنين المدنيين أمام محاكم عسكرية منذ يوليو عام 1952 وحتى الآن؟

من المسؤول عن ترسيخ عقلية الأوصياء على حكم مصر من الفاشية العسكرية؟

من المسؤول عن نشر نازية الخوف والرعب من تناول السياسة بين قطاعا كبيرا من المصريين منذ عام 1952 وحتى الآن؟

من المسؤول عن خراب العديد من الأحزاب السياسية ومنها ظلت عقود معارضة وركعت فى النهاية فى التراب وباعت الشعب المصرى فى اسواق النخاسين لحساب الطغاة الانذال؟

من المسؤول عن ظهور الجبناء الانتهازيين وتجار السياسة والذمم ونشر الدعارة السياسية فى البلاد وجعلها أسمى سمات الشرف والوطنية تحت دعاوى دعم الدولة؟

من المسؤول عن إعادة دساتير وقوانين ومؤسسات الفاشية العسكرية والقمع والاستبداد والمعتقلات؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.