الأربعاء، 21 أغسطس 2024

ناجية من مأساة "اليخت الفاخر" تحكي كيف أنقذت رضيعتها

 

رابط تقرير الصحيفة

صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية   ''مرفق رابط تقرير الصحيفة''

ناجية من مأساة "اليخت الفاخر" تحكي كيف أنقذت رضيعتها


أفلتت سيدة وطفلتها البالغة من العمر عاما واحدا، من الموت بأعجوبة، في حادثة غرق يخت فاخر ضربته عاصفة عنيفة قبالة صقلية، الثلاثاء، وفق صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية.

ولم تتمكن شارلوت غولونسكي من الإمساك بطفتها صوفيا، حينما بدأ اليخت الذي كان يقل 22 شخصا، أبرزهم قطب التكنولوجيا البريطاني، مايك لينش، في الغرق، إذ فقدت السيطرة عليها لمدة ثانيتين، قبل أن تتمكن من الإمساك بها.

وشاركت غولونسكي وشريكها، جيمس إمسلي، في الرحلة التي أقيمت احتفاء بقطب التكنولوجيا البريطاني، الذي جرت تبرئته في يونيو من تهم الاحتيال والتآمر في محاكمة فيدرالية أميركية تتعلق باستحواذ شركة "هيوليت باكارد" على شركته، "أوتونومي كورب"، مقابل 11 مليار دولار.

وبينما تم العثور على جثة رئيس الطهاة، لا يزال لينش وابنته البالغة من العمر 18 عاما والعديد من الركاب الآخرين في عداد المفقودين، بينما نجت زوجته أنجيلا باكاريس، بجانب 15 أخرين.

وكانت الرحلة على متن يخت فاخر توقف صباح الاثنين، بسبب الطقس القاسي بالقرب من بورتيتشيلو، وهي قرية صيد إيطالية، قبل أن تضربه الأمواج العنيفة، تزامنا مع سماع أصوات الرعد ورؤية البرق في سماء المنطقة.

وقالت غولونسكي "أمسكت بطفلتي بكل قوتي، ورفعت ذراعي للأعلى لحمايتها من الغرق، وكان كل شيء مظلماً وقتها، ولم أتمكن من إبقاء عيني مفتوحة، وصرخت طلباً للمساعدة، ولكن كل ما استطعت سماعه حولي هو صراخ الآخرين".

وتم نقل غولونسكي وطفتها صوفيا إلى مستشفى دي كريستينا في باليرمو، ولاحقا انضم إليهما شريكها إمسلي بعد نجاته.

وبدا أن العطلة كانت بمثابة احتفال بعد تبرئة لينش، إذ كان من بين الضيوف بعض الأشخاص الذين وقفوا إلى جانبه طوال المحنة.

ومن بين المفقودين، أحد محامي لينش في الولايات المتحدة، كريستوفر مورفيلو، وزوجته، وأيضا الرئيس السابق للجنة التدقيق في "أوتونومي"، جوناثان بلومر، الذي شهد بمحاكمة لينش، وزوجته.

وكان اليخت، الذي صمم عام 2008 من قبل شركة "بيريني نافي" الإيطالية، يحمل 12 راكبا و10 من أفراد الطاقم.

ووفقا لشركات التأجير عبر الإنترنت، فقد كان اليخت متاحا للتأجير مقابل 195 ألف يورو (حوالي 215 ألف دولار).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.