الأحد، 15 سبتمبر 2024

إذا كـــان ربُ البيتِ بالدفِ ضاربٌ فشيمـةٌ أهلِ البيتِ الرقصُ

 


إذا كـــان ربُ البيتِ بالدفِ ضاربٌ فشيمـةٌ أهلِ البيتِ الرقصُ

في 26 أبريل عام 2021، عقب 3 حوادث قطارات في مصر راح ضحيتها عشرات الأشخاص ومئات المصابين، قال وزير النقل، كامل الوزير، في جلسة أمام البرلمان إن "وجود عناصر متطرفة لا تريد لمصر الأمن والأمان والسلام في الوزارة هي من تقف وراء هذه الحوادث". وطالب بتشريع قانون استبدادي لفصل العمال والموظفين من وظائفهم بالأمر المباشر بزعم التصدي لمسلسل حوادث القطارات حتى يستعمل السيسى هذة الحجة العبيطة لإصدار قانون يكون سيف مسلط على رقاب المعارضين من العمال والموظفين لكي يسيروا جنب الحيط ولا يعارضون السيسى وقد كان وصدر القانون القمعي الاستبدادى بدلا من إقالة الوزير الفاشل. ونتيجة لذلك استمر مسلسل حوادث القطارات واخرها امس فى حادث تصادم قطاري الزقازيق وسقوط قتلى وعشرات المصابين وطلع وزير النقل والصناعة "كامل الوزير" مثل عفريت العلبة ليتبجح كذبا هذة المرة قائلا لتبرير خيبتة القوية ومدافعا عن مسؤوليته السياسية عن فشله واستمرار سقوط قتلى ومصابين من المصريين بسبب منظومة السكك الحديدية الفاشلة لادارته : انة بمجرد وقوع الحادث كل الناس اللي كانوا في عربية القطار دخلوا المستشفى واعتبروا نفسهم مصابين.
وايضا زعم قائلا للتقليل من اخر كوارث خيبتة: توافد أعداد أكبر من المطلوبة من سيارات الإسعاف أشعرت المواطنين بأن الحادث كبير
العيب مش فى وزير النقل والصناعة بقدر ما هو فى السيسى بعد ان جازت علية حيل وزير النقل فى نفاقة ودعم فسادة واستبدادة والضحية فى النهاية الشعب المصرى المسكين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.