الاثنين، 2 سبتمبر 2024

مخطط تخريب وتدمير بعض الأحزاب السياسية التى كانت معارضة وجعلها السيسى مطية للضلال والاستبداد ومواكب الإفك والبهتان عن طريق طابور خامس اندس و تغلغل فيها مثل حصان طروادة بمساعدة الجستابو. لن ينجح. كما لن يؤدي الى احتواء الشعب المصرى نفسه وهو المقصود من المخطط

 


مخطط تخريب وتدمير بعض الأحزاب السياسية التى كانت معارضة وجعلها السيسى مطية للضلال والاستبداد ومواكب الإفك والبهتان عن طريق طابور خامس اندس و تغلغل فيها مثل حصان طروادة بمساعدة الجستابو. لن ينجح. كما لن يؤدي الى احتواء الشعب المصرى نفسه وهو المقصود من المخطط.. لسببين.


الأول: أنه عندما قامت ثورة 25 يناير 2011. رغم كل أعمال القمع والاستبداد والجبروت والسلطان والهيلمان ودسائس استخبارات واجرام جحافل قوات الرئيس المخلوع مبارك وعصابته. لم يقوم بها حزب. أو ائتلاف مجموعة أحزاب وقوى سياسية. بل قام بها الشعب المصرى من نفسه لوحده دون توجيه من حزب أو قوى سياسية. احتراما منه لنفسه وحقوقه المنهوبة. لأن الشعب المصرى ليس قطيع من الخراف فى «شفخانة» تحت رعاية كلب. بل شعب وطنى اصيل في وطن تمتد جذوره الوطنية الى اعماق التاريخ.

والثانى: أنه لا يمكن أبدا بأعمال البلطجة تغير مفهوم الديمقراطية فى عقول أعضاء الجمعيات العمومية لبعض الأحزاب السياسية التي كانت معارضة والمنصوص اصلا عليها فى برامج ومبادئ ولوائح أحزابهم كما أنها من المواد الاساسية فى دستور الشعب المصرى من الحريات العامة والتداول السلمي للسلطة وصيانة واحترام آدمية وحقوق الإنسان ورفض العسكرة و التمديد والتوريث وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات واصطناع المجالس والبرلمانات والمؤسسات ونشر حكم القمع والإرهاب وتكديس السجون بعشرات الاف الابرياء. لأن أعضاء الجمعيات العمومية لتلك الأحزاب ليسوا فى «عربخانة» تحت رعاية حمار. بل فى مؤسسات وطنية تحت لواء قيم ومبادئ وأصول موجودة في عقول الاعضاء قبل برامج أحزابهم التى كانت تقود المعارضة الوطنية فى البلاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.