الثلاثاء، 10 سبتمبر 2024

الأحزاب السياسية التي تواطأت مع السيسي ضد الشعب المصرى حصلت فى النهاية على جزاء سنمار


 بعض الأحزاب السياسية التي تواطأت مع السيسي ضد الشعب المصرى حصلت فى النهاية على جزاء سنمار

كيف تغيرت موازين القوى السياسية فى مصر وصارت القوة السياسية الحقيقية فى يد الشعب وحدة بعد انضمام كبشة أحزاب بينها كانت معارضة الى استبداد الجنرال السيسي

مغامرة انقلاب هذه الأحزاب على السيسي للعودة لصفوف الشعب المصرى مستحيلة إذا كيف يتحولون من كبار مطبلاتية السيسي الذين صنعوا صنمة وساعدوه على الغدر والاستبداد بالشعب المصري الى مناهضين لاستبداد السيسي وحتى إن فعلوا فلن يقبل الشعب المصرى عودتهم اليه بعد ان غدروا به وخانوه


وهكذا ايها السادة الافاضل الكرام، كما تابعنا جميعا، أطلق الجنرال عبدالفتاح السيسى رصاصة الرحمة القاضية على بعض الأحزاب السياسية المصرية التي تحالفت معه بعد انتهاء دورها للسيسى وحصلت فى النهاية منة على جزاء سنمار، بعد أن قرر السيسى عبر الحزب الصورى المحسوب عليه الذي جعلة زعيم ما يسمى ''تحالف القائمة الوطنية'' الذي ضم 11 حزب وتجمع سياسي، بينها احزاب عاشت عمرها كلة فى خندق المعارضة وانتقلت بسحر تعاليم ميكافيلى الى خندق ديكتاتور البلاد ودعس مبادئها السياسية فى الحريات العامة والديمقراطية بالجزمة، وخوض انتخابات مجلسى برلمان وشيوخ السيسى 2020 التى جرت أيام الأربعاء والخميس والجمعة الموافقين 21 و22 و23 أكتوبر 2020 بالنسبة للمصريين فى الخارج، وأيام السبت والأحد الموافقين 24 و25 أكتوبر 2020 بالنسبة للمصريين فى الداخل، حيث حصلت على عدد يتراوح من مقعدين الى 7 مقاعد لكل حزب فى قائمة انتخابات السيسى المسماة ''تحالف القائمة الوطنية''، من اجمالى 568 مقعدا بالبرلمان وباقي المقاعد ذهبت الى الحزب المحسوب على السيسى والتى تدور فى فلك طغيانة، وهى نسبة تعد اقل كثيرا من التي كانت تلك الاحزاب السياسية قد حصلت عليها فى انتخابات برلمان السيسي 2015 لأن السيسى يومها كان فى حاجة إليها وأعماها بكبشة المقاعد التى منحها لها يومها، وتخلت تلك الأحزاب حينها عن الشعب المصرى من أجل تحقيق مطامع السيسى الاستبدادية الباطلة ضد الشعب المصرى نظير حفنة مقاعد نيابية، وساعدت السيسى فى الوصول للسلطة، وتسترت على بطلان قوانين انتخابات برلمان 2015، ومكنت السيسى من اصطناع برلمان السيسى 2015 بدلا من برلمان الشعب، ودعمت السيسى فى الإيهام بالزور والبهتان بان الائتلاف المحسوب على السيسى الذى تم انشائه قبل انتخابات برلمان 2015 ببضع أيام فى مقر جهاز استخباراتي والحزب المنبثق عنه المحسوب على السيسى اللذان حصلا على غالبية برلمان 2015 بقدرة قادر فى أعجوبة تاريخية لم تحدث فى العالم كلة بحصول ائتلاف وحزب تم تكوينهما قبل انتخابات برلمانية بأيام على أغلبية مقاعد تلك الانتخابات بأنهما ائتلاف وحزب خرجا من رحم الشعب وحصدا الأغلبية البرلمانية بارادة الشعب فى حين انهما خرجا من رحم ديكتاتور البلاد وحصدا الأغلبية البرلمانية بارادة ديكتاتور البلاد، وساعدت تلك الاحزاب السياسية السيسى فى انشاء هيكل سياسى تنسيقى يتمسح فى الاحزاب والسياسيين تقف خلفة من وراء الكواليس اجهزة استخباراتية لتوجية الاحزاب السياسية التى تحالفت مع السيسى تحت قيادة الحزب المحسوب على السيسى الصورى اصلا، و تغاضت عن بطلان الانتخابات الرئاسية الثانية للسيسى، وإعانت السيسى بالباطل فى البرلمان على اصطناع دستور السيسى الباطل وتمديد وتوريث الحكم لنفسه، ومنع التداول السلمى للسلطة، وانتهاك استقلال المؤسسات، والجمع بين السلطات، وعسكرة البلاد، واختلاق سيل قوانين حكم القمع والاستبداد مشوبة بالبطلان، وكانت آخر أدوار انتهازية قامت بها تلك الاحزاب السياسية للسيسى مشاركتها فى سلق وتمرير قوانين انتخابات مسخرة للسيسى مشوبة بالبطلان للانتخابات النيابية 2020 التى تم تفصيلها على مقاس الحزب الاستخباراتى الصورى المحسوب على السيسى وتم فيها القضاء على اى امل للمستقلين والاحزاب السياسية المتنافسة فى الفوز باى مقاعد برلمانية، ومشاركتها فى قائمة موحدة تضم 11 حزب تحت رئاسة الحزب الاستخباراتى الصورى المحسوب على السيسى فى انتخابات ما يسمى مجلس الشيوخ الصورية والمشوبة بالبطلان وكانت اكبر نسبة حصل عليها حزب منها فيها 6 مقاعد من اجمالى 300 مقعد بينهم 200 مقعد طرحت فى ما سمى انتخابات والمائة مقعد الباقية بالتعيين من قبل الجنرال السيسى، وتراوحت عدد مقاعد باقى الاحزاب المشاركة فى المسرحية بين 3 مقاعد الى مقعد يتيم وخرجت معظم الاحزاب من المولد بلا حمص فى حين حصد الحزب المحسوب على السيسى على معظم المقاعد، وهو سيناريو كشف حصة السيسى الجديدة للاحزاب التى تحالفت معة والتى تكررت بالمسطرة فى انتخابات برلمان 2020، لتجد هذة الاحزاب السياسية التى تحالفت مع السيسى فى النهاية بانها حصلت بعد انتهاء دورها للسيسى على جزاء سنمار الذى ألقاه ملك الحيرة النعمان من أعلى القصر المنيف الذي بناه للملك بعد انتهاء دورة في بنائه حتى لا يساعد ملك بعده فى بناء قصر مثلة. وهو درس قاسى لكى تتعلم تلك الأحزاب السياسية الانتهازية التى تحالفت مع السيسى ضد الشعب المصرى بان اى حاكم ديكتاتور لم يتردد فى الغدر بالشعب والدهس على دستور وقوانين ومؤسسات الشعب لا أمان لة ولن يتردد فى الغدر بالأحزاب السياسية التى ساعدته فى تكريس استبداده والدهس عليها فور انتهاء دورها للانفراد تماما بالسلطة دون وجود من يمن عليه بالسلطة لأن القسمة عند اى ديكتاتور لا تقبل اثنين بل واحد لا شريك له. ورغم تعالى اصوات الغضب فى تلك الأحزاب من بيع السيسى لها فى النهاية بعد أن مكنته بالباطل فى البرلمان من الاستبداد بالسلطة وتمديد وتوريث الحكم لنفسه ومنع التداول السلمى للسلطة وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات وعسكرة البلاد ونشر حكم القمع والاستبداد، وتزايد مطالب أعضاء فيها بالاستقالة من برلمانات ومجالس السيسى المصطنعة وعودتها الى الشعب المصرى، إلا أن مغامرة انقلاب هذه الاحزاب على السيسي للعودة لصفوف الشعب المصرى محفوفة بالمخاطر والأهوال، اذا كيف يتحولون من كبار مطبلاتية السيسي الذين صنعوا صنمة وساعدوه على الغدر والاستبداد بالشعب المصري، الى مناهضين لاستبداد السيسي بين يوم وليلة، وحتى ان فعلوا فقد تغيرت بأفعالهم توازنات القوى السياسية فى مصر وصارت القوة السياسية فى يد الشعب وحجبها عن الاحزاب الانتهازية التى خانته ولن يقبل الشعب المصرى عودتهم اليه بعد ان غدروا به، و سيجدون أنفسهم وقد خسروا الجلد والساقط، ولا مفر لهم من قبول فتات احسان السيسى عليهم بعد ان دمروا انفسهم بايديهم، الى ان يقول الشعب المصرى كلمته الأخيرة ويسترد وطنه ومستحقاته الديمقراطية وينهى نظام حكم الدعارة السياسية والقمع والإرهاب.

وبلغت مقاعد مجلس النواب وفق قوانين الانتخابات المسخرة التى تم تفصيلها على مقاس الحزب المحسوب على السيسى وتم فيها القضاء على اى امل للمستقلين والأحزاب السياسية المتنافسة فى الفوز بأى مقاعد برلمانية، 568 مقعدا، منها 284 بنظام القوائم المغلقة المطلقة، و284 مقعد فردي، فيما خصص للمرأة ما لا يقل عن 25% من المقاعد، وتم فيها تمكين رئيس الجمهورية بالباطل من تعيين كومة من الأعضاء في مجلس النواب بلغت 28 نائب بما لا يزيد على 5% من إجمالي عدد النواب. وتم تقسيم جمهورية مصر العربية إلى 143 دائرة انتخابية خصصت للانتخاب بالنظام الفردي، وعدد (4) دوائر خصصت للانتخاب بنظام القوائم، وخصص لدائرتين منهما عدد (42) مقعداً لكل منهما، و خصص للدائرتين الأخرتين عدد (100) مقعد لكل منها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.