مجرم تحت الاختبار
عاش حياته كلها بعيدا عن السياسة التي لا يفهمها ولا يعرفها ولا يؤمن بأي مبادئ سياسية ووطنية وليس لديه على الإطلاق طوال مسيرة حياته أي تاريخ سياسي ووطني بعد ان ظلت سياسته الوحيدة فى الحياة من أين يحصد المغانم والاسلاب حتى اغتنى وصار من كبار الأثرياء. وقد لا يكون هذا عيب فى بعض النواحى. فهو على مدار عقود ظل من الشغل للبيت ومن البيت للشغل. حتى وقعت المصيبة الكبرى فى الاستعانة به على سبيل الزينة والوجاهة والمنظرة الفارغة فى منصب سياسي حزبى. رغم انه ليس لديه أي خلفية سياسية ووطنية تحسب لة واى بائع متجول فى أسواق الخضر والفاكهة لديه تاريخ سياسى و وطنى عنه. ولم تمر بضع شهور حتى اعتلى منصب سياسي حزبى أكبر. وكان أول عمل قام به عض اليد التي امتدت اليه بالخير والاحسان والقت به فى معترك السياسة. وبعدها ركع ساجدا للحاكم بأمره وعاونه بعدما باع حزبة فى تدمير الوطن والناس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.