مونت كارلو الدولية
بالتزامن... سفارتان لإسرائيل تتعرضان لإطلاق نار وتفجيرات في السويد والدانمارك
تعرضت سفارة إسرائيل في العاصمة السويدية ستوكهولم، مساء الثلاثاء 1 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، لإطلاق نار لم يوقع أي إصابات، بالتزامن مع انفجارين قرب سفارة إسرائيل في كوبنهاغن عاصمة الدانمارك، وجاري التحقيق في الحادثتين.
سمع إطلاق نار في شارع قريب من السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم، انتقلت على إثره عناصر الشرطة السويدية التي وجدت آثار على مبنى السفارة، وفقا لبيان الشرطة.
وقالت الملحقة الإعلامية في شرطة ستوكهولم ريبيكا لاندبرغ "سجلنا أثارا تشير إلى تعرض سفارة إسرائيل لإطلاق نار لكننا لا نريد الكشف عن مزيد من التفاصيل لأن التحقيق متواصل".
وبما أنه لم تقع أي إصابات تقوم الشرطة بالتحقيق في "شبهة انتهاك خطر لقانون الأسلحة النارية وتعريض آخرين للخطر وتهديدات غير مشروعة"، ويباشر الطب الشرعي بجمع المعلومات، كما سيتم مشاهدة وتحليل ما قامت كاميرات المراقبة المنصوبة في المنطقة.
ووقع هذا الحادث بالتزامن مع وقوع انفجارين قرب سفارة إسرائيل في إحدى ضواحي كوبنهاغن، والتي أعلنت الشرطة المحلية على منصة إكس أنه لم تقع أي إصابات "ونجري تحقيقا أوليا في الموقع"، كما ذكرت الشرطة أنه تم القبض على شخصين مشتبه بهم في محطة قطار كوبنهاغن وشخص ثالث في قلب العاصمة، وتبين أن أثنين منهم من الجنسية السويدية.
وصرح ياكوب هانسن الناطق باسم الشرطة الدانماركية، بأنه "ما يزال من المبكر جدا تحديد إن كان هناك رابطا" بين الانفجارين والسفارة الإسرائيلية.
وقال السفير الإسرائيلي لدى الدنمارك ديفيد أكوف على منصة إكس إنه يشعر "بالصدمة حيال الحادثة المروعة قرب السفارة قبل بضع ساعات"، مؤكدا "لدينا ثقة كاملة في السلطات الدنماركية والتحقيق الذي تجريه الشرطة".
تلك الحوادث تتزامن أيضا مع ارتفاع حدة التوتر في الشرق الأوسط منذ بدء الحرب في غزة واتساع رقعة الحرب بين إسرائيل ولبنان واليمن وإيران، التي أطلقت، مساء الثلاثاء نحو 180 صاروخ بالستي باتجاه إسرائيل التي توعدت إيران "بدفع الثمن".
سبق خلال العام الحالي وسجلت حوادث عدة قرب سفارة إسرائيل في السويد، في شباط/ فبراير، عثر على قنبلة يدوية في حرم السفارة ووصف السفير الإسرائيلي ما حصل بأنه محاولة هجوم.
وفي أيار/مايو سجل إطلاق نار خارج مبنى السفارة ما استلزم تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط المصالح الإسرائيلية في السويد، التي قالت أجهزة استخباراتها أن إيران تجند عناصر من عصابات إجرامية سويدية لشن "أعمال عنف" ضد إسرائيل الأمر الذي نفته إيران.
وقامت عدة دول منذ نحو عام بتشديد الحراسة وحماية المصالح والهيئات الدبلوماسية الإسرائيلية، تخوفا من أن تستهدف مع استمرار الحرب واتساعها في الشرق الأوسط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.