وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للطيار الشراعي، أليكس لانغ، يوثق هذا الاكتشاف الغريب، وذلك أثناء تحليقه فوق الهرم الأكبر بالجيزة، وهو الأكبر بين 118 هرمًا في مصر.
وشارك لانغ، وهو سائح يستكشف الأهرامات من السماء، لقطات مذهلة على وسائل التواصل الاجتماعي للحظة التي رصد فيها الكلب.
وعادة ما يقوم السياح بجولات بالمظلات فوق المعالم الأثرية في مصر، وتحديدا الأهرامات لأن تسلقها محظور. وخلال توثيقه جولته، لاحظ لانغ بعض الحركة في قمة الهيكل القديم، ليجد كلبًا يطارد الطيور أعلى الهرم.
وانتشرت اللقطة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن شاركها الرياضي المغامر، مارشال موشر، على إنستغرام. وسأل متابعيه "لقد تسلق كلب الهرم الأكبر بالجيزة! هل تعتقد أنه يعيش هناك؟".
وفي التعليقات، سخر المشاهدون من الكلب، وقال أحدهم "لن يصدقه أي من أصدقائه"
ولم يتضح كيف صعد الكلب إلى هناك، أو ما إذا كان قد نزل. وبدا الكلب الشجاع غير منزعج من الارتفاع الشديد وهو ينبح على الطيور على قمة إحدى عجائب الدنيا السبع.
وفي مقطع فيديو لاحق، قام موشر بالتحليق في السماء ليرى ما إذا كان "الكلب الأكثر شهرة" لا يزال في القمة.
ومع ذلك، بمجرد أن تمكن من النظر إلى قمة هرم الجيزة، اختفى الكلب، ما دفع إلى طرح السؤال، "أين تعتقد أنه ذهب؟".
وتركت المشاهد غير المتوقعة للكلب العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في حيرة، حيث يُحظر تسلق الهرم الأكبر تمامًا بسبب مخاوف تتعلق بالحفاظ على سلامة الهرم، ولذلك أثار صعود الكلب، دون مساعدة على ما يبدو، فضولًا وتساؤلا على الإنترنت، حيث شارك مستخدمو الإنترنت مجموعة من التعليقات.
وكتب أحد مستخدمي منصة "إكس"، "هذا هرمه الآن. لقد غزاه". وقال آخر مازحا، "هذا ليس كلبًا. هذا هو الإله المصري أنوبيس. يُعتبر مرشد الموتى في الحياة الآخرة وحامي المقابر. لهذا السبب هو فوق الهرم". وأضاف آخر، "كيف صعد هذا الكلب المجنون هذا الارتفاع. لست مقتنعًا".
ويعتبر الهرم الأكبر في الجيزة، الواقع في مصر، من عجائب الدنيا السبع القديمة، ويبلغ ارتفاعه 455 قدمًا،
ويحمل لقب أطول هيكل بناه الإنسان في العالم لمدة 4000 عام تقريبًا. وبُني هذا الهيكل المهيب حوالي 2580-2565 قبل الميلاد في عهد الفرعون خوفو، وهو أكبر الأهرامات الثلاثة في الجيزة. واليوم، يعد الهرم الأكبر موقعًا للتراث العالمي لليونسكو، محميًا ومحفوظًا من خلال جهود الترميم المستمرة.
الحرة - واشنطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.