مكيدة الفاشية الدينية الجهنمية ومكيدة الفاشية العسكرية الشيطانية
رحم اللة القيادى الإخوانى المتوفى يوم الخميس 13 أغسطس 2020 عصام العريان. الذي التقيت معه كثيرا على هامش بعض مؤتمرات المعارضة بالسويس. بآراء متوافقة ضد طغيان مبارك. قبل سقوط مبارك. كما شاركت معه فى مداخلة هاتفية مع قناة البى بى سى البريطانية. بآراء معارضة ضد طغيان الأخوان. بعد سقوط مبارك و تولى الإخوان السلطة. وحقيقة تعلم جماعة الإخوان جيدا فى سريرة نفسها. أنها كانت غبية غشيمة جشعة. عندما انقلبت على الشعب وتحالفت مع السلفيين وتجار الدين فور سقوط مبارك وتسلقها السلطة للانفراد بالسلطة واصطناع دستور وقوانين تحول مصر الى دولة فاشية دينية و استخدامت بغباء منقطع النظير سلاح الإرهاب والقوة والعنف لفرض توجهها الميكافيلي. وغشى بصيرتها جهل سياسى فاضح من تداعيات رفض الشعب المصرى انقلابها بمنهجها عليه ومخاطر الفاشية العسكرية. ولو كانت خضعت الى ارادة الشعب ووصلت التحالف معة بعد ان اوصلها للسلطة ولم تنقلب عليه وتنفرد غيلة وقسرا مع تجار الدين بالسلطة واصطناع دستور وقوانين تحول مصر الى دولة فاشية دينية. لم تمكنت جيوش العالم كله من تقويض قلاع الديمقراطية بعد ثورة 25 يناير 2011 وإعادة الفاشية العسكرية الى مصر. وكانت النتيجة سقوط الإخوان ودستور وقوانين ومؤسسات الإخوان تحت دعاوى انصاف الشعب واعادة مكتسباته الديمقراطية. وبعدها سقوط الشعب نفسه ودستور وقوانين ومؤسسات الشعب واعادة الفاشية العسكرية على أنقاض الفاشية الدينية تحت دعاوى حماية الشعب من إرهاب الإخوان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.