الأربعاء، 23 أكتوبر 2024

سائحة سويسرية تتعرض لـ "موت عنيف" أثناء زيارتها للجزائر مع مجموعة سياحية

الرابط

إيه بي سي نيوز وهي قناة إخبارية تابعة لهيئة الإذاعة الأمريكية التابعة لشركة والت ديزني تأسست 15 يونيو 1945

سائحة سويسرية تتعرض لـ "موت عنيف" أثناء زيارتها للجزائر مع مجموعة سياحية


قُتلت امرأة سويسرية في وقت سابق من هذا الشهر في الجزائر، التي سعت في السنوات الأخيرة إلى جذب السياح ووضع تاريخ عدم الاستقرار والإرهاب في الصحراء في الماضي.

دجانيت (الجزائر) - قُتلت سائحة سويسرية في وقت سابق من هذا الشهر في الجزائر، التي سعت في السنوات الأخيرة إلى جذب السياح ووضع تاريخ عدم الاستقرار والإرهاب في الصحراء الكبرى في الماضي.

قالت وزارة الخارجية السويسرية يوم الثلاثاء في بيان لوكالة أسوشيتد برس إنها كانت على اتصال بالسلطات الجزائرية بشأن "الموت العنيف" لمواطنة سويسرية لم يتم الكشف عن اسمها في 11 أكتوبر. كانت المرأة جزءًا من مجموعة سياحية مكونة من خمسة مسافرين سويسريين.

ولم تستجب السلطات الجزائرية لطلب التعليق ولم تصدر بيانا عاما حتى يوم الثلاثاء.

وعلى النقيض من المغرب وتونس المجاورتين، لا يزور الجزائر سوى عدد قليل من السياح، الأمر الذي يتطلب من كل الزوار الأجانب تقريبا الحصول على تأشيرات للدخول. ومع ذلك، فقد سنت البلاد في السنوات الأخيرة سياسات تهدف إلى جذب الزوار، وتبسيط عملية الحصول على التأشيرات خصيصا للمجموعات السياحية المهتمة بزيارة الرمال المتموجة والتكوينات الصخرية المهيبة في الصحراء الكبرى، بما في ذلك مدينة جانت، وهي البوابة إلى منتزه تاسيلي ناجر الوطني.

وتعد هذه الوفاة أول جريمة قتل لأجنبي في الجزائر منذ عدة سنوات.

في العقود الأخيرة، واجهت السلطات تحديات في مراقبة الحدود التي تخترق الجزائر وتحدد حدود الدول المجاورة. ففي عام 2003، اختطف مسلحون 32 سائحاً أوروبياً كانوا يزورون جنوب الجزائر. وفي عام 2013، اقتحم مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة مصفاة نفط، حيث احتجزوا مئات العمال الجزائريين والدوليين كرهائن حتى اقتحمت قوات الأمن المنشأة. وقُتل ما لا يقل عن 39 رهينة أجنبياً.

وقد أدى سقوط معمر القذافي في ليبيا عام 2011 وتمرد الطوارق في شمال مالي إلى تفاقم الصعوبات التي تواجهها المنطقة، مما أدى إلى زيادة انتشار الاتجار بالأسلحة والمخدرات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.