✅تصريحات عبد الحكيم الواعر غير دقيقة، إذ وقع في خطأين:
1️⃣ الخطأ الأول، قال الواعر: "هناك 400 مليون جائع في العالم".
✅تصريح غير دقيق، إذ واجه حوالي 733 مليون شخص حول العالم الجوع في عام 2023، وفق أحدث تقارير حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم الصادر عن الأمم المتحدة في يوليو الماضي، وليس 400 مليون شخص فقط كما ادعى الواعر. [1]
📌 وجاء بالتقرير، أن حوالي 733 مليون شخص حول العالم واجه الجوع في عام 2023، أي ما يعادل واحد من كل أحد عشر شخصًا على مستوى العالم، وواحد من كل خمسة في إفريقيا.
2️⃣ الخطأ الثاني، أضاف الواعر: "10 ملايين لاجئ جاءوا إلى مصر بسبب الصراعات".
✅تصريح غير دقيق، إذ بلغ عدد المهاجرين الدوليين في مصر نحو 9 ملايين شخص، وهم إجمالي عدد الأجانب الموجودين في مصر، بغض النظر عن الأسباب، سواء كانت طوعية أو كرهية، وبغض النظر عن الوسيلة المستخدمة للهجرة سواء كانت نظامية أو غير نظامية، وليس كلهم لاجئين جاءوا إلى مصر بسبب الصراعات، كما أنه لا يوجد إحصائية تشير إلى رقم الـ10 ملايين شخص الذي أورده الواعر. [2]
📌 وليسوا كل الأجانب المقيمين في #مصر تركوا بلدانهم مكرهين أو خرجوا من بلادهم قسرًا بسبب الحروب أو الصراعات السياسية، لذلك لا يمكن أن نعد كل الأجانب المقيمين في مصر وهم حوالي 9 مليون شخص أنهم "لاجئين"، والوصف الأدق بحسب منظمة الهجرة أنهم "مهاجرين".
📌 إذ يعد اللاجئ هو من يترك بلده قسرًا لأسباب تتعلق بالحروب والنزاعات والصراعات السياسية، إذ لا يجد مكانًا أمانًا في بلده، مما يضطره مكرهًا تركها والبحث عن مكان آخر للعيش داخله بأمان في بلد آخر، بحسب تعريف الأمم المتحدة.
📌 ولا يوجد رقم رسمي دقيق يرصد عدد اللاجئين بسبب الحروب والنزاعات في مصر، ورغم أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مسجل لديها حتى 24 أكتوبر الجاري نحو 821 ألف شخص لاجئ فقط، إلا أن هذا العدد يشمل فقط من سجلوا بياناتهم لدى المفوضية وليس كل اللاجئين الموجودين في مصر. [3]
📌 والمهاجر، تعرفه الأمم المتحدة، على أنه "شخص أقام في دولة أجنبية لأكثر من سنة، بغض النظر عن الأسباب، سواء كانت طوعية أو كرهية، وبغض النظر عن الوسيلة المستخدمة للهجرة سواء كانت نظامية أو غير نظامية".
📌 أما اللاجئ، فتعرفه اتفاقية 1951 بشأن اللاجئين، على أنه "كل شخص يوجد خارج دولة جنسيته بسبب تخوف مبرر من التعرض للاضطهاد لأسباب ترجع إلى عرقه أو دينه أو جنسيته أو انتمائه لعضوية فئة اجتماعية معينة أو آرائه السياسية، وأصبح بسبب ذلك التخوف يفتقر إلى القدرة على أن يستظل بحماية دولته أو لم تعد لديه الرغبة في ذلك".
📌 بما يعني أن هناك فارق كبير بين المهاجر واللاجئ، كما يعني أنه لا يمكن اعتبار كل المهاجرين في مصر لاجئين.
📌 وكشفت المنظمة الدولية للهجرة، أن العدد الحالي للمهاجرين الدوليين المقيمين في مصر، بلغ نحو 9 مليون و12 ألف و582 شخص فقط.
📌 وتأتي هذه المجموعة من 133 دولة حول العالم، أكبرهم؛ المهاجرين السودانيين (4 ملايين) والسوريون (1.5 مليون) واليمنيون (مليون) والليبيون (مليون). وتشكل هذه الجنسيات الأربع 80٪ من المهاجرين المقيمين حاليًا في مصر.
📌 ورغم دخول أعداد كبيرة من السودانيين إلى مصر بشكل غير شرعي في أعقاب الحرب الدائرة هناك، واحتضان مصر لمئات الفلسطينيين في أعقاب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إلا أنه لا يوجد إلى الآن إحصاء رسمي صادر عن الحكومة المصرية بشأن أعداد الأجانب في مصر. وتعلن الحكومة إنها بصدد حصر أعدادهم.
💬 جاء تصريحات عبد الحكيم الواعر خلال كلمته في احتفالية "يوم الأغذية العالمى"، المنعقدة فى مقر الفاو بالجيزة، ونقلت الكلمة جريدة الشروق الخاصة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.