تحتفل بريطانيا اليوم بعيد الميلاد الـ 150 لأحد أشهر قادتها وأكثرهم إثارة للجدل في تاريخ البلاد الرجل العنصري حتى النخاع السير ونستون ليونارد سبنسر تشرشل الذي ولد في مثل هذا اليوم 30 نوفمبر من عام 1874 ومن أبرز مقولاته العنصرية الفجة التي أثارت الجدل حتى اليوم حين تحدث إلى اللجنة الملكية الفلسطينية "لجنة بيل" عام 1937 قائلًا: “أنا لا أعترف بأنه قد تم ارتكاب خطأ جسيم بحق الهنود الحمر في أمريكا أو الشعب الأسود في أستراليا، لا أعترف بأنه قد تم ارتكاب خطأ كبير بحق هؤلاء الناس بل إن عِرقًا أقوى وأعلى درجة وأكثر حكمة دنيوية من أعراقهم قد جاء وأخذ مكانهم”
- لجنة بيل وتعرف رسميا باسم اللجنة الملكية لفلسطين كانت لجنة تحقيق ملكية بريطانية رفيعة المستوى نظمت لاقتراح تغييرات على الانتداب البريطاني على فلسطين في أعقاب اندلاع الثورة العربية في فلسطين 1936-1939. كان يرأسها الإيرل پيل وهو عضو المجلس الخاص للمملكة المتحدة، ووزير الدولة البريطاني لشئون الهند سابقا.
في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 1936 وصلت اللجنة فلسطين للتحقيق في الأسباب وراء الانتفاضة، وعادت إلى بريطانيا في يناير/كانون الثاني 1937. تضمن تقرير اللجنة الذي نشر في 8 يوليو/تموز 1937 اقتراحًا بإنشاء ثلاث أقاليم في فلسطين، إقليم تحت الانتداب البريطاني يضم القدس وبيت لحم وممرا إلى يافا على البحر المتوسط، ودولة يهودية في الجليل، والجزء الأكبر من السواحل الغربية، على أن يتحد باقي فلسطين مع شرق الأردن ويكونان دولة عربية.
ويعد اقتراح اللجنة الملكية أول طرح لفكرة تقسيم فلسطين، ويعد مقدمة لسلسلة مستمرة من مشاريع التسوية التي دعمتها الدول الكبرى والتي تركز على تأسيس دولة لليهود في إقليم فلسطين، وتوفير أسباب البقاء لها، دون اعتبار للأغلبية العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.