الجمعة، 1 نوفمبر 2024

بيان منظمة العفو الدولية التى تحذر فية من استقبال الدول سفينة الاسلحة الاسرائيلية والذى صدر قبل ان تقوم السلطات المصرية لاحقا باستقبال سفينة الاسلحة الاسرائيلية وتقديم العون لها ضاربة عرض الحائط بمناشدات المؤسسات الحقوقية الدولية ومنظمات المجتمع المدنى

 

غضب واستياء شعبي من استقبال السيسي لسفينة تحمل متفجرات للاحتلال

الرابط

بيان منظمة العفو الدولية التى تحذر فية من استقبال الدول سفينة الاسلحة الاسرائيلية والذى صدر قبل ان تقوم السلطات المصرية لاحقا باستقبال سفينة الاسلحة الاسرائيلية وتقديم العون لها ضاربة عرض الحائط بمناشدات المؤسسات الحقوقية الدولية ومنظمات المجتمع المدنى

إسرائيل/الأرض الفلسطينية المحتلة: ينبغي لسلوفينيا والجبل الأسود والبرتغال عدم المساعدة في إيصال متفجرات إلى إسرائيل عبر السفينة “أم في كاثرين”


قالت منظمة العفو الدولية إنه يجب على سلوفينيا والجبل الأسود أن يمنعا السفينة أم في كاثرين (MV Kathrin)، التي ترفع العلم البرتغالي ويُعتقد أنها تحمل متفجرات متجهة إلى إسرائيل، من أن ترسو في موانئهما، نظرًا للخطر الواضح بأن تساهم مثل هذه الشحنة في ارتكاب جرائم حرب في غزة. 

ووفقًا لحكومة ناميبيا، ووزير الخارجية البرتغالي، فإنّ شحنة السفينة أم في كاثرين تشمل متفجرات متجهة إلى إسرائيل. وقد رفضت السلطات الناميبية السماح للسفينة بدخول مينائها الرئيسي في أغسطس/آب، نقلًا عن معلومات من مُشغِّل السفينة تفيد بأن حمولتها تتضمن ثماني حاويات من متفجرات آر دي إكس هيكسوجن (RDX Hexogen) متجهة إلى إسرائيل. تشير البيانات، الصادرة عن مكتب رئيس وزراء سلوفينيا ووزير خارجية البرتغال، إلى أن السفينة تتجه إلى الجبل الأسود وميناء كوبر السلوفيني، حيث ستقوم بتفريغ حمولتها. من غير الواضح كيف ستصل الشحنة بعد ذلك إلى إسرائيل.  

يجب ألا تصل الشحنة المميتة، التي يُعتقد أنها على متن السفينة أم في كاثرين، إلى إسرائيل، حيث يوجد خطر واضح بأنها ستساهم في ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين الفلسطينيين.

ناتاشا بوسيل، رئيسة فرع منظمة العفو الدولية في سلوفينيا

وقالت ناتاشا بوسيل، رئيسة فرع منظمة العفو الدولية في سلوفينيا: “يجب ألا تصل الشحنة المميتة، التي يُعتقد أنها على متن السفينة أم في كاثرين، إلى إسرائيل، حيث يوجد خطر واضح بأنها ستساهم في ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين الفلسطينيين”.

“لقد التزمت ناميبيا بالشكل المطلوب بالتزاماتها الدولية من خلال ضمان أن أم في كاثرين لا تنقل شحنات عسكرية إلى إسرائيل عبر مينائها. والآن يتعين على سلوفينيا والجبل الأسود وجميع الدول الأخرى أن تحذو حذو ناميبيا، وأن تتجنب تسهيل عملية النقل غير القانونية”. 

يحظر القانون الدولي الإنساني على جميع الدول نقل الأسلحة إلى طرف في نزاع مسلح عندما يكون هناك خطر واضح بأن يساهم ذلك في ارتكاب جرائم حرب، أو انتهاكات جسيمة أخرى للقانون الإنساني الدولي. 

وقد وثّقت منظمة العفو الدولية أدلة كثيرة على جرائم الحرب التي ارتكبتها جميع الأطراف في التصعيد الأخير للنزاع في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة باستخدام مجموعة واسعة من الأسلحة. وتظهر أبحاث منظمة العفو الدولية أن الجيش الإسرائيلي استخدم أسلحة متفجرة لشن هجمات مباشرة على المدنيين والأعيان المدنية، وشن هجمات لا تفرّق بين العسكريين والمدنيين في غزة، ومنع المساعدات الإنسانية، وعاقب الفلسطينيين بشكل جماعي خلال العام الماضي. 

وبالتالي، فإن الدول التي تواصل نقل الأسلحة إلى إسرائيل تتصرف بشكل يتعارض مع التزاماتها بموجب المادة الأولى المشتركة من اتفاقيات جنيف، ويجب أن تعمل على منع جميع عمليات النقل هذه بشكل عاجل. 

علاوة على ذلك، التزمت البرتغال والجبل الأسود وسلوفينيا، باعتبارها دولًا أطرافًا في معاهدة تجارة الأسلحة، بوضع أعلى المعايير الدولية المشتركة الممكنة لتنظيم التجارة الدولية في الأسلحة التقليدية بغرض الحد من المعاناة الإنسانية.باعتبار البرتغال دولة عَلَم، عليها ألا تستخدم سفينتها لنقل المتفجرات، أو أن تزيل عَلَمَها كي لا تساعد في عملية النقل. 

واختتمت ناتاشا بوسيل قائلةً: “تدعو منظمة العفو الدولية إلى فرض حظر فوري على توريد الأسلحة إلى إسرائيل والجماعات الفلسطينية المسلحة في غزة، بسبب استخدامها للأسلحة لارتكاب جرائم حرب وغيرها من الانتهاكات الجسيمة. وأي دولة تنقل، عن عِلْم، الأسلحة إلى أطراف هذا النزاع المستمر، بما في ذلك عن طريق عبور السفن التي تحمل أسلحة ومتفجرات، تخاطر بخرق التزامها بعدم التشجيع أو العون أو المساعدة في انتهاك اتفاقيات جنيف. “يجب على البرتغال والجبل الأسود وسلوفينيا ألا تسهل نقل مثل هذه الأسلحة إلى إسرائيل”. 

خلفية  

في 21 يوليو/تموز، انطلقت السفينة أم في كاثرين بشحنتها من ميناء هاى فونغ الفيتنامى. 

في 24 أغسطس/آب، ألغت السلطات الناميبية الإذن الممنوح مسبقًا للسفينة أم في كاثرين بدخول الميناء الرئيسي في ناميبيا، مستشهدة بمعلومات من مُشغِّل السفينة تفيد بأن بعض المتفجرات على متن السفينة كانت لإسرائيل. واستند هذا القرار إلى مخاوف من التواطؤ المحتمل في جرائم الحرب في غزة. وكان من المقرر أن ترسو السفينة في خليج والفيس في ناميبيا في 25 أغسطس/آب. 

في 31 أغسطس/آب، قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز إن ثماني حاويات من المتفجرات على متن السفينة أم في كاثرين “تمثل، حسبما ورد، مكونات رئيسية في القنابل الجوية والصواريخ” التي تستخدمها إسرائيل ضد الفلسطينيين. ودعت ألبانيز الدول الأخرى إلى منع السفينة من أن ترسو في موانئها. 

وينبغي للدول أن تحترم التزاماتها القانونية بموجب المادة الأولى المشتركة من اتفاقيات جنيف، ويجب عليها أن توقف فورًا جميع عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل.

"أسمع كلامك اصدقك.. أشوف أمورك استعجب"

المتحدث العسكري: الجيش ينفي -بشكل قاطع- ما تم تداوله على وسائل التواصل الإجتماعى والحسابات المشبوهة من مساعدة إسرائيل فى عملياتها العسكرية
غضب واستياء شعبي من استقبال السيسي لسفينة تحمل متفجرات للاحتلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.