الاثنين، 18 نوفمبر 2024

بنغلادش تستعد لمطالبة الهند بتسليم رئيسة الوزراء المستبدة المخلوعة حسينة حتى تنال عقابها

 

بعد فرارها من البلاد فى انتفاضة شعبية من اجل نيل الشعب الحرية ووقف تدنى حياتهم المعيشية

بنغلادش تستعد لمطالبة الهند بتسليم رئيسة الوزراء المستبدة المخلوعة حسينة حتى تنال عقابها


تعتزم بنغلادش تقديم طلب إلى الهند لتسليم رئيسة الوزراء السابقة المخلوعة الشيخة حسينة التي فرت إلى الهند في 5 آب/أغسطس، وفق ما أعلن رئيس الحكومة البنغلادشية الموقتة محمد يونس الأحد. وفي وقت سابق من تشرين الثاني/نوفمبر، أوضحت بنغلادش أنها ستطلب من الإنتربول إصدار "نشرات حُمر" بحق مسؤولي نظام حسينة الفارين.

قال رئيس الحكومة البنغلادشية الموقتة محمد يونس امس الأحد إن بلاده ستطلب تسليم رئيسة الوزراء السابقة المخلوعة الشيخة حسينة التي فرت إلى الهند في 5 آب/أغسطس.

وأوضح يونس "سنسعى إلى تسلّم المستبدة المخلوعة، من الهند"، في إشارة واضحة إلى الزعيمة السابقة. 

ويذكر أنه ما سرّع في سقوط حسينة (77 عاما) هي أسابيع من الاحتجاجات التي خلفت أكثر من 700 قتيل، حتى تم الهجوم على مقر إقامتها الرسمي، ما أجبرها على الفرار بمروحية. 

وفي وقت سابق من تشرين الثاني/نوفمبر، أوضحت بنغلادش أنها ستطلب من الإنتربول إصدار "نشرات حُمر" بحق مسؤولي نظام حسينة الفارين.

وتجدر الإشارة إلى أن "النشرة الحمراء" هي طلب يقدّم إلى أجهزة إنفاذ القانون في كل أنحاء العالم لتحديد مكان شخص واعتقاله، لكنها ليست مذكرة اعتقال دولية.

والهند عضو في الإنتربول لكن "النشرة الحمراء" لن يكون لها تأثير ملزم على نيودلهي التي يمكنها "تطبيق قوانينها الخاصة لتقرير ما إذا كانت ستعتقل شخصا أم لا" بحسب ما أوضحت هذه المنظمة.

فرانس24/ أ ف ب

الرابط

https://www.france24.com/ar/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/20241118-%D8%A8%D9%86%D8%BA%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%B4-%D8%B3%D8%AA%D8%B7%D9%84%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF-%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D9%84%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A9?utm_slink=go.france24.com%2FwtJ&utm_term=France24_ar&utm_campaign=twitter&utm_source=nonli&utm_medium=social

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.