مسيرة أحمد المسلماني خلال عملة السابق كمستشار رئيس الجمهورية المؤقت لشئون الإعلام ينبئ بأيام أشد استبدادا للإعلام المصرى بعد توليه منصب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام
بعد أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الاثنين 25 نوفمبر، قرارا جمهوريا رقم 520 لسنة 2024 بتشكيل الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الإعلامي أحمد المسلماني، عادت بى الذاكرة الى بعض مغامرات أحمد المسلمانى فى القصر الجمهورى خلال فترة الحكم الانتقالي للرئيس السابق عدلى منصور كمستشار لرئيس الجمهورية لشئون الإعلام.
منها عندما تهجم أحمد المسلماني، ضد وسائل الإعلام المصرية، خلال حواره مع برنامج "الحياة اليوم"، على قناة "الحياة"، مساء يوم الثلاثاء 13 مايو 2014، وقيامة بنعتها: ''بالسطحية فى معالجة الأحداث''، بدعوى: ''بأن أسلوب ما اسماه، معالجتها لازمة بناء مشروع سد النهضة الاثيوبى، أدى الى تعقيد الازمة بدلا من حلها''، وبزعم: ''بأن بعض وسائل الإعلام تناولت الأزمة، وكأنها مباراة بين فريقى الأهلى والزمالك''، و مستشهدا: ''بأن التليفزيون الإثيوبي يتعمد بصفة مستمرة، إذاعة مقاطع من اجتماع مرسى الشهير حول السد وبعدة لغات مما يضر بموقف مصر''، وتعامى المسلماني، عن انه لاذنب لوسائل الإعلام المصرية فى قيام الرئيس الراحل محمد مرسى ومساعديه باصدار الاوامر ببث اجتماعهم التهريجى على الهواء مباشرة ''حصريا'' عبر تليفزيون الدولة الرسمي، وتبجح المسلمانى خلال حديثه قائلا: ''بأنه لو كان يملك القرار لفرض حظر نشر في قضية أزمة سد النهضة''، وهو ما بين تحامل المسلمانى ضد وسائل الإعلام فى وجدانه وتحميلها كل اخفاقاتة منذ كشفها عجزة عن اداء مهام منصبة وسلبياتة العديدة التى تنوء بحملها الجبال ومنها كشف صحيفة الوطن الكويتية، فى عددها الصادر يوم السبت 30 نوفمبر2013، ''عن قيام احد المعازيم فى فرح وهو يتارجح منسجما مع ''حالة الفرفشة'' الموجودة، ضاحكا، عابثا، مستهترا، بسؤال أحمد المسلماني، الذى كان من بين المدعوين، عن الأحوال الاقتصادية فى البلاد، فاجاب المسلمانى ضاحكا: "البلد رايحة في ستين داهية"، ووجم جميع الموجودين فى الفرح وصمتوا من اجابة أحمد المسلماني، التى اخرجتهم من -حالة الفرفشة- وادخلتهم فى -حالة الذهول- وواصل أحمد المسلماني كلامة ضاحكا منتهز حالة الذهول التى انتابت جميع الموجودين قائلا: ''بأن مصر تعاني من أزمة اقتصادية طاحنة وأن موارد الدولة لم تعد كافية نتيجة تعطل عجلة الانتاج''. وهرولة أحمد المسلماني مساء نفس يوم نشر هذا الخبر، بإصدار بيانا صحافيا ردا على ما اسماة: ''ما نشر فى وسائل الاعلام من تصريحات منسوبة الية نقلا عن صحيفة الوطن الكويتية''، وقال المسلمانى فى بيانة: '' يؤسفني نشر مثل هذا الكلام في هذا التوقيت، لا سيما وأن الجميع يعرف انتمائي الأصيل لما اسماة، مدرسة الأمل، و قناعاتي الفكرية بالمشروع الحضاري المصري، وتأسيسي لما اسماة، أطروحة (مصر الكبرى) التي دعيت لها قبل وبعد ربيع القاهرة''. وشاءت ارادة اللة ان تكشف أحمد المسلماني ''فى نفس لحظة اعلان بيانه'' و ''بالصوت والصورة'' ''على الهواء مباشرة'' ''فى حضور رئيس الجمهورية المؤقت شخصيا ''، عندما اكد نقيب الفلاحين وقتها خلال استضافته ببرنامج ''فى الميدان'' على الهواء مباشرة، مساء يوم السبت 30 نوفمبر 2013، ''عن رفضه لطريقة تعامل ''أحمد المسلماني'' بتكبر واستعلاء وعنجهية مع الراغبين فى لقاء رئيس الجمهورية المؤقت وسعيه الدائم الى تطنيشهم حتى بدون إخطار رئيس الجمهورية المؤقت بحضورهم او اخطاره بأسباب المشكلات التى حاولوا لقاء رئيس الجمهورية من أجلها''، مؤكدا ''رفض أحمد المسلماني جميع محاولاته كنقيبا للفلاحين للقاء رئيس الجمهورية''. وأجرى المستشار ''عدلى منصور'' رئيس الجمهورية المؤقت، والذى تصادف فى تلك اللحظة قيامه بمتابعة البرنامج، مداخلة هاتفية مع مذيعة البرنامج ونقيب الفلاحين الشاكى، وأكد منصور: ''أنه لم يعلم على الإطلاق بحضور نقيب الفلاحين الشاكى الى القصر الجمهورى اكثر من مرة لمحاولة لقائه دون جدوى''، وأكد منصور: ''أنه سيستقبل نقيب الفلاحين، وقدم اليه خالص اعتذاره عن مجهوداته السابقة للقائه دون جدوى''. لقد توهم المسلمانى حينها من فرط غضبه من وسائل الاعلام التى دمغتة بالعجز والفشل والخذلان، بان امكانياته الاعلامية، التى اقتصرت قبل توليه منصب مستشار رئيس الجمهورية المؤقت لشئون الإعلام، على قراءة عناوين الصحف الصادرة فى اليوم التالى فى أحد البرامج التليفزيونية، تعطيه الحق فى نصب نفسة خبيرا مثمنا وحاكما اعلاميا مستبدا وصاحب القول الاعلامى الفاصل والاخير، والان بعد ان اصبح بواسطة حاكما مستبدا رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ماذا سيكون علية مصير اعلام السيسى فى مصر من استبداد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.