الجمعة، 8 نوفمبر 2024

تصريح مضلل

 


تصريح مضلل

✅الحقائق: 

✅تصريح مضلل، إذ نفت وكالة الاستخبارات الأمريكية ومسؤولين أمريكيين مطلعين على الحرب بين الاتحاد السوفيتي والمقاتلين في أفغانستان، وجود أي تمويل أمريكي مباشر لأسامة بن لادن خلال تلك الفترة، كما نفى بن لادن نفسه وجود أي مساعدات أمريكية لهم خلال الحرب، بخلاف ادعاء فرج.

📌قالت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في صفحة الأسئلة الشائعة على موقعها الرسمي، إنها "لم تدفع لبن لادن أي أموال، ولم تحافظ على أي علاقة معه على الإطلاق" بحسب ما نشره موقع factcheck.org في تدقيقه لتصريح السيناتور راند بول بأن الحكومة الأمريكي قامت بتسليح وتمويل بن لادن. [1]

📌 كما نفى ميلتون بيردن، رئيس محطة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في باكستان من عام 1986 حتى 1989، في مقابلة هاتفية مع موقع factcheck.org، تمويل بن لادن: "لم يحدث ذلك أبداً.. قيامنا بتجنيد وتدريب ودفع رواتب وتسليح العرب هو من تلك القصص التي يحب الناس أن يصنعوها.. إنها أسطورة شعبية".

📌 وفي مقابلة مع الصحفي البريطاني روبرت فيسك عام 1996 قال بن لادن: "لم نكن في أي وقت من الأوقات أصدقاء للأمريكيين.. كانت أغلب الأسلحة التي وصلت إلى أفغانستان تدفع ثمنها #السعودية بناء على أوامر من الأمريكيين لأن تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات الخارجية السعودية، ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية كانا يعملان معاً".

📌 وفي بيان مكتوب إلى لجنة التحقيق المشتركة التابعة للكونجرس، قال مدير وكالة المخابرات المركزية السابق جورج تينيت، إن بن لادن اكتسب شهرة خلال الحرب بسبب دوره في تمويل وتجنيد وتدريب المواطنين العرب الذين قاتلوا إلى جانب المجاهدين: "لا نملك أي سجل يشير إلى أي اتصال مباشر بين الحكومة الأمريكية وبن لادن في ذلك الوقت".

📌 وقال بيتر بيرجن، محلل الأمن القومي لدى شبكة سي إن إن، والذي أجرى مقابلة مع #بن_لادن عام 1997: "لا يوجد دليل على أن وكالة المخابرات المركزية مولت أو سلحت بن لادن أو حتى عرفت من هو حتى عام 1993".

📌 وغزا الاتحاد السوفيتي أفغانستان عام 1979 بحجّة التمسك بمعاهدة الصداقة السوفيتية الأفغانية، واستمرت القوات السوفيتية في أفغانستان لمدة 10 سنوات حتى خرج آخر جندي منها عام 1989. [2]

💬 جاءت تصريحات سمير فرج، رئيس جهاز الشؤون المعنوية الأسبق، في مقابلة على برنامج "صدى البلد" الخاصة المملوكة لرجل الأعمال والبرلماني محمد أبو العينين.

رابط التقرير

https://www.facebook.com/photo/?fbid=1098483694975448&set=a.758562705634217

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.