🔴 تتبعت غرفة أخبار "#صحيح_مصر" مسار السفينة الألمانية "#كاثرين" (MV Kathrin) ورقم تسجيلها 9570620، والتي رست في ميناء الإسكندرية يوم 28 أكتوبر الماضي، بعد تقارير من منظمات دولية وسلطات مختلفة تفيد بأن السفينة تحمل، من بين حمولتها، مواد متفجرة لصالح شركة سلاح إسرائيلية. وأظهر التتبع أن السفينة رست في ميناء خاص في ألبانيا قبل توجهها إلى #ميناء_الإسكندرية.
◾ وذكرت وزارة النقل المصرية أن السفينة أفرغت حمولة في ميناء الإسكندرية لصالح وزارة الإنتاج الحربى.
◾تواصلت "صحيح مصر" مع مصدرين مختلفين يعملان في ميناء MBM الألباني، حيث رست السفينة التي أثارت الجدل العالمي يوم 22 أكتوبر الماضي، وأكدا أن عمال الميناء أفرغوا جزءًا من الشحنة المحملة على السفينة قبل إبحارها نحو #الإسكندرية، ولكن لم نتمكن من التأكد ما إذا كان هذا الجزء متجهًا نحو إسرائيل أم شحنة أخرى، إذ لم تظهر سجلات الميناء مغادرة سفن باتجاه #إسرائيل خلال الأيام الخمسة التالية.
◾ورفضت عدة موانئ استقبال "كاثرين" بسبب حملها، من بين ما تحمله، متفجرات لأكبر مورد دفاعي في إسرائيل، حيث ذكرت حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) أن "الشحنة من المحتمل أن تُستخدم في حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على #غزة و #لبنان".
🔴 وانفردت "صحيح مصر" بخبر يفيد وصول السفينة "كاثرين" إلى الأسكندرية، بعد أن قضت شهورًا في المياه الدولية خلال رحلة من فيتنام إلى البحر المتوسط، وهي تحمل مواد متفجرة، من بينها 8 حاويات من مادة (RDX) لصالح شركة أسلحة إسرائيلية، وقد قوبلت بالرفض من عدة موانئ، من بينها ميناء "بار" في الجبل الأسود، الذي كانت شركة الشحن قد أعلنت أنه الوجهة النهائية للسفينة.
◾واختفت السفينة من أجهزة تتبع السفن في منتصف يوم 23 أكتوبر، قبل أن يرصدها صحفيون من مؤسسة "بلقان إنسايت" يوم 24 أكتوبر وهي راسية في ميناء صغير في ألبانيا يُدعى MBM. وظلت السفينة في الميناء منذ ظهر يوم 22 أكتوبر حتى صباح 24 أكتوبر.
◾بعد ذلك، توجهت السفينة إلى ميناء الإسكندرية، ورست هناك يوم 28 أكتوبر. وذكر مصدر في الميناء لـ"صحيح مصر" أن السفينة دخلت إلى رصيف 22 يوم 29 أكتوبر، حيث أفرغت جزءًا آخر من حمولتها لصالح وزارة الإنتاج الحربي، وهو ما أكدته أيضًا وزارة النقل في بيان رسمي.
الرابط
https://www.facebook.com/photo/?fbid=1096497028507448&set=a.758562705634217
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.