الثلاثاء، 5 نوفمبر 2024

رفعوا العلم الفلسطيني عليها.. أتراك يقتحمون السفينة كاثرين في "حيدر باشا"

 

فيديو

نص تقرير موقع المنصة الذى نشرة اليوم 5 نوفمبر 2024

رفعوا العلم الفلسطيني عليها.. أتراك يقتحمون السفينة كاثرين في "حيدر باشا"

غادرت السفينة كاثرين، المشتبه في حملها مواد متفجرة إلى إسرائيل، أمس، ميناء حيدر باشا إلى ميناء أنطاليا التركيين، إذ رست قبالة سواحل بحر مرمرة، وفق موقع marinetraffic، وذلك عقب احتجاجات من قبل نشطاء أتراك اقتحموا السفينة في الميناء الأول، اعتراضًا على نقلها مواد متفجرة إلى إسرائيل.

كان ميناء حيدر باشا المحطة التالية للسفينة عقب مغادرتها ميناء الإسكندرية عند تمام الساعة 2:45 فجر 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد رسوها فيه الساعة الثانية ظهر 28 أكتوبر الماضي.

وثار جدل على مدار الشهرين الماضيين حول كاثرين، حيث رفضت كل من ناميبيا ومالطا والجبل الأسود استقبالها، فيما مرت من ميناء الإسكندرية وسط استياء شعبي، ودعاوى قضائية تطلب التحقيق في السماح بمرورها.

وأظهر مقطع فيديو عبر إكس اقتحام عدد من النشطاء للسفينة كاثرين ليلة وصولها إلى تركيا، السبت الماضي، رافعين العلم الفلسطيني عليها.

ووفق sondakika، هتف المتظاهرون "تسقط إسرائيل" و"تسقط كاثرين"، مطالبين بمغادرتها، ومنوهين بنيتهم الاعتصام داخلها، قبل أن "تلقي قوات الأمن القبض عليهم"، حسب الصحفي التركي متين جيهان.

وقال جيهان، عبر إكس، "تم اعتقال الشباب خلال تلك الليلة، وتم عرضهم على محكمة الأناضول. وفي اليوم التالي، تظاهر عدد من الداعمين للشباب أمام المحكمة مطالبين بالإفراج عنهم".

الأمر نفسه أكده رئيس مقاطعة إسطنبول عن حزب السعادة عمر فاروق يازجي، مشيدًا على إكس "بشجاعتهم"، ومؤكدًا أنهم طردوا السفينة وأعطوا الأمل للجميع، مطالبًا الحكومة التركية بقطع العلاقات مع إسرائيل.

وأظهرت بيانات تتبع السفينة عبر موقع marinetraffic أن كاثرين غادرت ميناء حيدر باشا في اليوم التالي لاقتحام السفينة، تحديدًا في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، في الساعة السادسة مساءً بتوقيت جرينتش.

وأفاد النشطاء عبر هاشتاج #blocktheboat بأنه عند مداهمة السفينة كانت فارغة ولا تحتوي على أي شحنات.

وسبق أن طالبت حركة مقاطعة إسرائيل في تركيا BDS Türkiye، في بيان على إكس، أمس، بإخراج كاثرين من المياه الإقليمية التركية، وإيقاف "شحن ذخائر الإبادة الجماعية".

وقالت في البيان "من غير المقبول إصدار تصريح ملاحي لسفينة تحمل ذخيرة لجيش الاحتلال الذي يواصل الإبادة الجماعية في غزة"، كما طالبت الحكومة التركية بإنهاء "تواطؤها مع الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني"، ودعتها لفرض حظر كامل على دولة الاحتلال، وإخراج سفينة كاثرين فورًا من المياه الإقليمية التركية.

وسبق ورصدت حركة مقاطعة إسرائيل BDS تفريغ سفينة كاثرين لشحنتها في مصر، وذلك خلال بيان بتاريخ 30 أكتوبر الماضي، في ظل رفض عدة دول استقبالها.

في اليوم نفسه، قال مصدر من حركة المقاطعة لـ المنصة، طالبًا عدم نشر اسمه، إن سفينة أخرى "غالبًا خدت الشحنة متجهة إلى ميناء أسدود"، مشيرًا إلى أن سفينة TRANSBAY، التي تحمل علم ليبيريا، كانت متجهةً إلى ميناء أسدود في إسرائيل، ولم يكن مدرجًا في خط سيرها إجراء أي عمليات تفريغ أو شحن في ميناء الإسكندرية.

وبررت وزارة النقل المصرية في بيان رسو السفينة كاثرين في ميناء الإسكندرية "لتفريغ شحنة لصالح وزارة الإنتاج الحربي، وقد تقدمت بطلب رسمي لمغادرة الميناء باتجاه ميناء حيدر باشا في تركيا لاستكمال خط سيرها".

في سبتمر/أيلول الماضي، علق وزير خارجية البرتغال باولو رانجيل، في مقابلة أجرتها Política، أن "نصف حمولة السفينة كاثرين تتجه إلى شركة أسلحة إسرائيلية"، وأنها "تنقل مواد ستستخدمها 3 شركات تصنيع أسلحة، واحدة منها إسرائيلية".

وأوضح الوزير أنه حصل على معلومات إضافية من مالك السفينة تفيد بأن المواد سيتم تفريغها في ميناءين على البحر الأدرياتيكي، في الجبل الأسود وسلوفينيا، حيث ستنقل المواد بعد ذلك إلى وجهاتها النهائية، التي تشمل إسرائيل ودولتين من حلف الناتو، هما بولندا وسلوفاكيا.

وأشار الوزير إلى أن "السفينة لا تتجه مباشرة إلى إسرائيل، بل ستفرغ حمولتها في البحر الأدرياتيكي ليتم نقلها لاحقًا، بحرًا أو برًا، إلى بولندا وسلوفاكيا وإسرائيل". وذكر أن هذه المعلومات تأتي بناءً على استفسارات وجهت إلى مالك السفينة، الذي أكد تفاصيل الشحن بدرجة من المصداقية اعتبرها الوزير مقبولة. وطلبت السلطات البرتغالية، مؤخرًا، من السفينة التحول من العلم البرتغالي إلى العلم الألماني، وفق رويترز.

رابط التقرير

https://manassa.news/news/20413

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.