الأربعاء، 6 نوفمبر 2024

بعد خمس سنوات في الحبس الاحتياطي... وفاة المعتقل إيهاب جحا في زنزانته بسجن برج العرب إثر تراجع حاد في حالته الصحية، تفاقمت بفعل ظروف الاعتقال القاسية.

 

الشبكة المصرية لحقوق الانسان

  بعد خمس سنوات في الحبس الاحتياطي... وفاة المعتقل إيهاب جحا في زنزانته بسجن برج العرب إثر تراجع حاد في حالته الصحية، تفاقمت بفعل ظروف الاعتقال القاسية.


    أفادت الشبكة المصرية بالإسكندرية بإعلان وفاة إيهاب مسعود إبراهيم جحا 51 عامًا أمس بعد تدهور حالته الصحية بسجن برج العرب بالإسكندريه وهي منشأة سيئة السمعة بظروفها.

    وثقت الشبكة المصرية، خلال الأشهر الأخيرة، الظروف القاسية في السجن، التي يشرف عليها ضابط الأمن الوطني المعروف باسم "حمزة المصري". "

    "إنه يموت أمام عيني. "

    هكذا وصفت زوجته حالته المتدهورة خلال الزيارة الأخيرة. على الرغم من المناشدات والمناشدات المتكررة من أسرته، فإن السلطات المصرية أدانته بالإعدام بحرمانه من العلاج والعلاج الكافي وإخضاعه لظروف احتجاز غير إنسانية.

    تدهورت صحة إيهاب مسعود بشكل كبير وأصبح غير قادر على الحركة داخل زنزانته بسبب مرض السكري. خضع أثناء احتجازه لعملية جراحية لإزالة كيس في الرئة وجراحة أخرى في ظهره. كما أصيب بحروق شديدة على قدميه أثناء الاحتجاز، مما أدى إلى تفاقم حركته وحالته العامة. في النهاية، فقد القدرة على المشي واطلب كرسيًا متحركًا لحضور الزيارات العائلية.

    على الرغم من إدراكه لتدهور صحته وخطابه الدائم، فقد حرمته السلطات من الرعاية الطبية اللازمة. رفضوا مرارا الإفراج عنه، متجاهلين الطعون وإبقائه رهن الاحتجاز بشكل غير قانوني. امتد احتجازه إلى سنة سادسة، متجاوزة بكثير الحد القانوني للاحتجاز قبل المحاكمة، وفي ظل ظروف متزايدة الصعوبة.

    ألقت السلطات المصرية القبض عليه في 23 سبتمبر 2019، وتحقيق معه واحتجزته بتهم تتعلق بما يسمى "قضية الحزب الدستوري"، المسجلة بالقضية رقم 1358 لسنة 2019 تحت نيابة أمن الدولة العليا، متهمته بالانضمام إلى منظمة تعمل خارج نطاق القانون، تدعو للاحتجاجات، وتعطيل الجمهور المرافق، ونشر الأخبار الكاذبة.

    السيد إيهاب مسعود مساعد أمين التنظيم لحزب الاستقلال بمحافظة الغربية زوج وأب لأربعة أطفال يلتحقون بمختلف المراحل الدراسية. عمل مندوب مبيعات قبل القبض عليه. تعكس قضيته محنة آلاف المعتقلين السياسيين المحتجزين لسنوات رهن الاحتجاز قبل المحاكمة دون محاكمة، حيث تنكر السلطات القضائية إطلاق سراحهم، وفي حال الإفراج عنهم، غالبا ما تعيد اعتقالهم بتهم سياسية جديدة.

    تحمل الشبكة المصرية السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن وفاته وسلامة ورفاه الآلاف من المعتقلين المسنين والطلاب الذين يعانون بشدة في الحبس الاحتياطي دون الإفراج عنهم.

رابط التقرير

https://www.facebook.com/photo?fbid=584295603951503&set=a.206829455031455

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.