السبت، 2 نوفمبر 2024

تأكيدًا لانفراد غرفة أخبار "صحيح مصر"، نشرت وزارة النقل المصرية بيانًا، يفيد أن #السفينة "#كاثرين" الألمانية -والتي أشارت منظمات دولية، وسلطات دول مختلفة، أنها تحمل من بين ما تحمل مواد متفجرة لصالح شركة سلاح إسرائيلية- توقفت في ميناء الإسكندرية، وأفرغت حمولة، لصالح السلطات المصرية

الرابط

🔴 تأكيدًا لانفراد غرفة أخبار "صحيح مصر"، نشرت وزارة النقل المصرية بيانًا، يفيد أن #السفينة "#كاثرين" الألمانية -والتي أشارت منظمات دولية، وسلطات دول مختلفة، أنها تحمل من بين ما تحمل مواد متفجرة لصالح شركة سلاح إسرائيلية- توقفت في ميناء الإسكندرية، وأفرغت حمولة، لصالح السلطات المصرية.

◾ وكانت #السفينة_كاثرين محط أنظار المجتمع الحقوقي، منذ مغادرة ميناء فيتنامي في يوليو الماضي، إذ قال ناشطون ومنظمات حقوقية دولية مثل BDS  ومنظمة العفو الدولية بالاضافة لسلطات ناميبيا أن "السفينة تحمل من بين شحنتها متفجرات لصالح  أكبر مورد للمواد الدفاعية في إسرائيل".

◾ لذا، عانت السفينة خلال رحلة استمرت شهور، من رفض العديد من الدول السماح لها بالرسو في موانئها، لأسباب تتعلق في معظمها بالتعاطف مع القضية الفلسطينية، أو الخوف من المسؤولية القانونية. حتى انتهت السفينة في #ميناء_الإسكندرية، قبل أن تغادر إلى ميناء تركي. 

◾وكانت وزارة الدفاع المصرية قد نفت في بيان لها أمس، بشكل قاطع "مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية"، وأضاف #المتحدث_العسكري باسم الجيش المصري أنه "لا يوجد أي شكل من التعاون مع #إسرائيل". 

⚠️ #صحيح_مصر في هذا التقرير، يتتبع باستخدام صور الأقمار الصناعية والخرائط، رحلة السفينة من الميناء الفيتنامي وحتى الوصول إلى ميناء الإسكندرية ومغادرتها نحو إحدى الموانئ التركية، حسب بيان وزارة النقل المصرية. 

🔴  يوم 21 يوليو، تحركت السفينة كاثرين" MV Kathrin، ورقم تسجيلها 9570620، والتي ترفع علم ألمانيا من ميناء هاي فونج في فيتنام،  في طريقها إلى البحر المتوسط عن طريق رأس الرجاء الصالح، إذ كان مخططا أن ترسو السفينة في إحدى موانئ مونتينيجرو، لتفريغ حمولتها، قبل نقلها إلى وجهتها النهائية، ولكن رفضت "مونتينيجرو" استقبالها بعد ضغط من منظمات عالمية من بينها منظمة العفو الدولية.   

◾وحسب خبير بحري فضل عدم ذكر اسمه، لم تُخطط السفينة للتوجه مباشرة نحو أحد الموانئ الإسرائيلية لواحد من ثلاثة أسباب. الأول هو المسؤولية القانونية على شركة الشحن، خاصة بعد الضجة التي أثيرت حول السفينة. أما السبب الثاني فهو الخوف من استهدافها بطائرات مسيّرة من حزب الله، حيث يُعتقد أن الحزب يراقب اقتراب السفينة. والسبب الأخير قد يكون لوجستيًا ويحدث في عالم النقل البحري، إذ يتم توزيع الشحنات على سفن أصغر حجمًا لتوفير الطاقة.

◾وكانت السفينة -التي أبلغ عن حمولتها عمال فيتناميون من نقابة العاملين في الميناء- لتعاطفهم مع القضية الفلسطينية، قد قررت الإبحار عبر طريق رأس الرجاء الصالح نظرًا لما يشهده #البحر_الأحمر من اضطرابات بسبب استهداف جماعة أنصار الله الحوثية للسفن، بعدما أعلنت الحظر البحري على إسرائيل.

◾أبطأت السفينة سرعتها قرب سواحل ناميبيا، في 26 أغسطس، قبل أن تلغي سلطات ناميبيا تصريح رسو السفينة في ميناء والفيس باي.

◾وقالت السلطات في ناميبيا، في خطابات ومراسلات رسمية  إن السفينة تحمل على متنها أطنان من مادة الـTNT بالاضافة إلى 8 حاويات من متفجرات RDX لصالح شركة سلاح إسرائيلية. 

◾وبحسب رويترز، قدم محامون التماسا إلى القضاء في ألمانيا لمنع شركة الشحن الألمانية من أجل منع وصول الشحنة، والمخطط تسليمها إلى أكبر شركات توريد المواد الدفاعية في إسرائيل.

◾حاولت السفينة مرارًا الرسو في دول أفريقية خلال رحلتها في طريق رأس الرجاء الصالح، إذ أبطأت حركتها قرب بعض الموانئ، وفي المياه الإقليمية لدول مثل أنجولا وليبيريا. لكن مواقع تتبع السفن لا تُظهر أنها رست بالفعل في أيٍّ منها.

◾في 23 سبتمبر، عبرت السفينة مضيق جبل طارق دون المرور على المياه الإقليمية للبرتغال، إذ قبل ذلك بأيام قليلة، أعلن وزير الخارجية البرتغالي منع استقبال السفينة في موانئ بلاده. 

◾وفي استجواب برلماني لوزير الخارجية البرتغالي، أعلن رأي سلبي في تصدير المواد العسكرية لإسرائيل، وأعلن أن السلطات البرتغالية أرسلت العديد من الأسئلة لملاك السفينة التي ترفع العلم البرتغالي. ولكن وبعد نحو 3 أسابيع فضل ملاك السفينة تغيير العلم إلى العلم الألماني لتجنب الاستجواب البرتغالي.

◾ في 27 سبتمبر، حاولت السفينة #MVKathrin الرسو في مالطا، لكن رفضت ملطا أيضًا استقبالها، ويظهر من التتبع الملاحي أن السفينة أكملت مسيرتها نحو البحر الأدرياتيكي. 

◾في الطريق حاولت السفينة التوجه إلى ميناء بار في مونتينيجرو (الجبل الأسود) وجهتها النهائية، لكن كما تظهر بيانات AIS للتتبع الملاحي، بقيت السفينة على حدود المياه الإقليمية لمنتينيجرو أكثر من 27 ساعة، ولم تدخل الميناء، ثم غيّرت وجهتها جنوبًا.

🔴 وبحسب موقع RTCG في الجبل الأسود، سحبت السفينة طلبها للرسو في ميناء الجبل الأسود، في وقت كانت منظمة العفو الدولية تمارس ضغوط على الحكومة هناك لرفض استقبال السفينة. 

◾منذ 7 أكتوبر وحتى 22 أكتوبر بقيت السفينة في المياه الدولية حول مالطا مع محاولات للرسو في موانئ مالطية مختلفة، إلا أن السلطات في مالطا رفضت استقبالها.

◾مساء يوم 16 أكتوبر، غيرت السفينة العلم الذي تحمله من البرتغال إلى ألمانيا، بعد الضغط البرتغالي. وغادرت المنطقة حول مالطا باتجاه الشمال الغربي يوم 22 أكتوبر، حيث رُصدت حركتها خلال أوقات مختلفة من يوم 22 ويوم 23 بالقرب من جنوب إيطاليا في البحر الأيوني متجهةً نحو الشمال.

◾منذ ذلك الحين وفي منتصف يوم 23 أكتوبر تقريبًا أُغلق نظام AIS لتحديد الهوية التلقائي الخاص بالسفينة لتختفي تمامًا عن التتبع، قبل أن يرصدها صحفيون في مؤسسة "بلقان إنسايت" يوم 24 أكتوبر راسية في ميناء صغير في ألبانيا اسمه MBM والتقطوا لها صورتين.

◾من غير المعروف ما إذا كان رسوها في ألبانيا بغرض التزود بالوقود أم لتفريغ شحنات، لكن البيانات المسجلة بنظام AIS تُظهر أن غاطس السفينة هو 6.4 متر منذ يوم 7 أكتوبر وحتى وصولها ميناء الإسكندرية يوم 28 أكتوبر، كما أن قاعدة بيانات الميناء لم تشير حتى اليوم 1 نوفمبر إلى مغادرة أي سفينة إلى أي ميناء إسرائيلي. 

🔴 وصلت السفينة ميناء #الإسكندرية في ساعة مبكرة من يوم 28 أكتوبر، وسجلت موعد مغادرتها المتوقع في 5 نوفمبر، إلا أنها بعد نشر "صحيح مصر" تقارير عن وجودها في ميناء الإسكندرية، رحلت بعد تفريغ حمولتها مباشرة من المواد العسكرية يوم 31 أكتوبر، حسب انفرادانا وبيان وزارة النقل. 

◾بحسب بيانات موقع ميناء الإسكندرية، غادرت السفينة كاثرين الميناء في منتصف يوم 31 أكتوبر. لكن وفقًا لأنظمة الرصد والتتبع لا يزال نظام AIS الخاص بها مغلقًا منذ وصولها الإسكندرية في 28 أكتوبر، وأعلنت وزارة النقل المصرية إنها في طريقها نحو إحدى الموانئ التركية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.