الأربعاء، 13 نوفمبر 2024

تصريحات اللواء أحمد العوضي غير دقيقة، إذ وقع في خطأين

✅الحقائق:

✅تصريحات اللواء أحمد العوضي غير دقيقة، إذ وقع في خطأين:

1️⃣ الخطأ الأول: ادعى رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، أن أعداد اللاجئين المسجلين لدى مفوضية اللاجئين وهو 850 ألف لاجئ، لا تتضمن أعداد السودانيين والسوريين.

✅تصريح غير دقيق، إذ قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، في تقريرها الصادر أمس، إن أعداد اللاجئين المسجلين لديها في مصر، نحو 828 ألفًا و 918 لاجئ وطالب لجوء من 59 جنسية مختلفة وعلى رأسهم الجنسيتين السودانية والسورية.

📌 وأشارت المنظمة إلى ارتفاع عدد المسجلين من الجنسية السودانية، عقب اندلاع الصراع في #السودان العام الماضي، ثم السورية، وتليها أعدادًا أقل من جنوب السودان وإريتريا و #إثيوبيا، واليمن، والصومال، و #العراق.

📌وحددت المفوضية، أعداد اللاجئين المسجلين لديها وفقا لدول اللجوء، والتي بلغت 547 ألفًا و 982 سودانيًا، و 148 ألفًا و 983 سوريًا، و 47 ألفًا 212 من جنوب السودان، و 40 ألفًا و 569 أريتريًا، مع أعداد أقل من الجنسيات الأخرى.

2️⃣ الخطأ الثاني: ادعى أحمد العوضي، أن "كل مقيم إقامة شرعية لا يعتبر لاجئا".

✅تصريح غير دقيق، إذ يعد اللجوء أحد أشكال الإقامة الشرعية، ولا تنفي الإقامة الشرعية صفة اللجوء، وما يترتب عليها من حقوق قانونية، والمقيمين بشكل غير شرعي هم اللاجئون غير المسجلين لدى المفوضية.

📌 تعرف الاتفاقية الخاصة بأوضاع اللاجئين والصادرة عام 1951، اللاجئ بأنه كل شخص يوجد، بسبب خوف له ما يبرره من التعرض للاضطهاد بسبب عرقه أو دينه أو جنسيته أو انتمائه إلى فئة اجتماعية معينة أو آرائه السياسية، خارج بلد جنسيته، ولا يستطيع، أو لا يريد بسبب ذلك الخوف، أن يستظل بحماية ذلك البلد، أو كل شخص لا يملك جنسية ويوجد خارج بلد إقامته المعتادة السابق بنتيجة مثل تلك الأحداث ولا يستطيع، أو لا يريد بسبب ذلك الخوف، أن يعود إلى ذلك البلد.

📌وتشير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في دليلها للطوارئ، إلى أن تعريف اللاجئ هو تعريف تفسيري، أي أن الشخص يعتبر لاجئًا حتى يتم تحديد خلاف ذلك، وينطبق هذا على جميع الحالات، بما فيها حالات الطوارئ.

📌وتؤكد المفوضية، على توفير الحماية لجميع اللاجئين وطالبي اللجوء، أي الأشخاص الذين حصلوا على صفة اللجوء والأشخاص الذين ينتظرون أن يتم منحهم هذه الصفة.

📌وتتضمن حقوق اللاجئين الحقوق المنصوص عليها في اتفاقية اللاجئين ومعاهدات حقوق الإنسان، وهي إمكانية البقاء في البلد المضيف وعدم إعادتهم إلى بلدهم الأصلي وعدم الإعادة القسرية على سبيل المثال، والتعليم، والرعاية الصحية، والسكن، والعمل، وغيرها.

💬 جاءت تصريحات اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، أثناء مناقشته مشروع قانون تقنين أوضاع الأجانب مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامج الحكاية، الذي يتم بثه على قناة mbc  مصر.

https://www.facebook.com/photo/?fbid=1102055997951551&set=a.758562705634217

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.