الأربعاء، 13 نوفمبر 2024

بن سلمان يطمح للوساطة من أجل السلام في غزة بعيدًا عن إسرائيل

 

بن سلمان يطمح للوساطة من أجل السلام في غزة بعيدًا عن إسرائيل

📌 ذا صن البريطانية


🌍 رأت السعودية فرصة للتدخل في الفراغ الذي خلفته قطر، مع احتمال تحقيق اتفاقية دفاع طال انتظارها مع الولايات المتحدة.

🗣️ أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن موقف قوي ضد الهجمات الإسرائيلية في غزة، واصفًا إياها بأنها «إبادة جماعية» خلال قمة عربية إسلامية في الرياض، في إدانة هي الأقوى منذ بدء الحرب التي دامت 13 شهرًا. كما دعا إلى وقف فوري لجميع أعمال العدوان الإسرائيلية في غزة ولبنان واحترام حقوق الشعوب هناك. كما حث إسرائيل على عدم مهاجمة إيران، مما يبرز تحسن العلاقات بين الرياض وطهران.

🇺🇸 مع فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، يتوقع القادة العرب تغييرات كبيرة في الشرق الأوسط، ولكن تأثيرها يبقى غير واضح حتى الآن. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح بأنه تحدث مع ترامب ثلاث مرات منذ الانتخابات وأن لديهما مواقف متوافقة بشأن إيران، لكن ترامب أيضًا تحدث مع الأمير محمد بن سلمان، وتربطه وعائلته علاقات تجارية قوية مع السعودية. وبالتالي، يبقى السؤال: أي من هذين القائدين سيستمع إليه الرئيس المنتخب أكثر؟

🔍 من خلال زيادة دورها في هذا النزاع، قد تحقق السعودية مكاسب لمصالحها، حيث كانت تجري قبل الحرب محادثات حول صفقة كبيرة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في مقابل تعزيز الروابط الأمنية مع الولايات المتحدة. وكانت هذه المصالحة بين إسرائيل وجيرانها العرب قد بُنيت على اتفاقات أبراهام التي توسط فيها ترامب خلال فترته الأولى، والتي شملت الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب.

👤 صرح الدكتور ستيفن واغنر، المحاضر في الأمن الدولي في جامعة برونيل في لندن، بأن «السعودية في موقع جيد لخلق حوافز لتحسين صفقتها المتوقعة حول اتفاقية دفاع مع واشنطن من خلال حل مشكلات أخرى في الشرق الأوسط للولايات المتحدة.»

🤝 كانت هناك آمال بأن تتمكن قطر، ذات النفوذ الكبير على حماس، من التوسط لوقف إطلاق النار، لكنها علّقت جهود الوساطة بعد تعبيرها عن إحباطها من عدم رغبة الطرفين في التوصل إلى اتفاق. وذكرت تقارير إعلامية أن قطر ستطلب من مسؤولي حماس مغادرة الدوحة بناءً على طلب من الولايات المتحدة، ولم تؤكد قطر ذلك رسميًا.

💼 من ناحية أخرى، أشار الدكتور يزيد صايغ، أكاديمي فلسطيني وزميل بارز في مركز كارنيجي للشرق الأوسط، إلى أن قطر وجدت نفسها في وضع هش خلال الأزمة الدبلوماسية مع الإمارات والسعودية بين عامي 2017 و2021، «عندما وقف ترامب ضدها في البداية.»

📉 وأضاف الدكتور صايغ أن قرار قطر بالتراجع قد يكون لضمان عدم وقوعها مجددًا في دائرة استهداف ترامب بعد فوزه في الانتخابات.

🌐 من جانبهم، اتخذت بعض الدول العربية موقفًا أقل فعالية تجاه الصراع في غزة، واختتمت القمة التي عقدت في الرياض ببيان يدعو إسرائيل للانسحاب من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة حل الدولتين على حدود 1967.

🔹 يقول الدكتور صايغ إن الدول العربية المؤثرة في هذا النزاع تنقسم إلى مجموعتين؛ الأولى تشمل مصر والأردن، وهما مهددتان بسياسات إسرائيل في غزة والضفة الغربية، ولكنهما تعتمدان بشدة على الدعم المالي والسياسي من الولايات المتحدة والغرب، وبالتالي غير قادرتين على اتخاذ إجراءات مضادة. أما المجموعة الثانية فتشمل الإمارات والسعودية، اللتين تبحثان عن نظام إقليمي مختلف تمامًا وتعتبران مصالحهما الاستراتيجية تتطلب علاقات طبيعية أو أعمق مع إسرائيل.

🗯️ واختتم الدكتور صايغ بالقول إن «الدول العربية لا تمتلك نفوذًا حقيقيًا لقيادة دفاع دبلوماسي عن الفلسطينيين»، وهي مهمة يتولاها حاليًا دول مثل جنوب أفريقيا وبعض الدول الأوروبية مثل أيرلندا وبلجيكا وإسبانيا والنرويج وسلوفينيا.

جلف بوست

https://x.com/GLFPost/status/1856687465186152941

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.