تلفزيون باكستان
هبوط اضطراري لطائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الكندية في مطار هاليفاكس
واجهت الطائرة مشكلة فشل في عجلات الهبوط
في ثالث حادث طيران كبير هذا الأسبوع، اضطرت رحلة الخطوط الجوية الكندية رقم 2259، التي تديرها شركة الخطوط الجوية الفلبينية، إلى الهبوط اضطراريا في مطار هاليفاكس ستانفيلد الدولي (YHZ) مساء السبت بسبب خلل في معدات الهبوط.
أقلعت الطائرة، وهي من طراز De Havilland Canada Dash 8-400 المسجلة باسم C-GPNA، من مطار سانت جونز الدولي (YYT) وواجهت مشاكل في معدات الهبوط أثناء هبوطها. وفي حوالي الساعة 9:30 مساءً بتوقيت أستراليا (1:30 صباحًا بتوقيت جرينتش يوم الأحد)، هبطت الطائرة بشكل غير متساوٍ حيث فشل أحد إطاراتها في الفتح بشكل صحيح.
تسبب الهبوط الخاطئ في انحراف الطائرة بزاوية 20 درجة إلى اليسار، مع اندلاع شرارات ونيران بالقرب من الجناح. قامت فرق الطوارئ، بما في ذلك فرق الإنقاذ ومكافحة الحرائق في الطائرات (ARFF)، بإطفاء النيران على الفور وضمان سلامة جميع الركاب وأفراد الطاقم.
ووصفت الراكبة نيكي فالنتين التجربة المروعة قائلة: "انحرفت الطائرة بزاوية 20 درجة إلى اليسار أثناء الهبوط. وسمعنا صوتًا عاليًا يشبه صوت الاصطدام عندما انزلق الجناح على الرصيف. وبعد فترة وجيزة، رأينا حريقًا ودخانًا بالقرب من الجانب الأيسر من الطائرة".
ورغم الضرورة الملحة، أشادت فالنتاين بعملية الإخلاء المنظمة،
وقالت: "تحرك الجميع بسرعة ولكن بطريقة منظمة للخروج من الطائرة عندما بدأ الدخان يملأ المقصورة".
وأصدر المطار بيانا أكد فيه وقوع الحادث وذكر أنه تم إجلاء جميع الركاب وأفراد الطاقم بأمان ونقلهم خارج المطار. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وجاء في البيان "تم إغلاق مطارنا لفترة وجيزة، ولكن تم إخلاء أحد المدرجات للعمليات العادية. وسيتم تقديم المزيد من التحديثات حسب الضرورة".
مخاوف أوسع نطاقا بشأن الطيران
يمثل هذا الهبوط الاضطراري ثالث حادث طيران كبير خلال أسبوع، مما أثار مخاوف بشأن سلامة الطائرات وصيانتها في جميع أنحاء الصناعة. وتجري التحقيقات لتحديد سبب عطل في عجلات الهبوط.
وفي حين أن إجراءات الطوارئ ضمنت سلامة من كانوا على متن السفينة، فإن هذا الحادث يؤكد على الحاجة إلى بروتوكولات سلامة صارمة وعمليات تفتيش دقيقة لمنع وقوع حوادث أخرى في المستقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.