الخميس، 19 ديسمبر 2024

ظل حكم العسكر المصرى فى ليبيا

ظل حكم العسكر المصرى فى ليبيا


تشير الأنباء الواردة من ليبيا الى تعزيز روسيا نفوذها في ليبيا عبر شريكها القديم أفعوان حكم العسكر فى الشرق الليبى الجنرال الديكتاتور خليفة حفتر وسعيها للحصول على قواعد عسكرية وحقوق بحرية لكي يصبح حفتر "خليفة بشار الأسد" في استراتيجية موسكو بالمنطقة.
ومن المعروف بان الذي صنع الجنرال الديكتاتور خليفة حفتر فى الشرق الليبى وتبناه و داعمة ورعاة ودفعه الارتماء فى براثن روسيا و غزز الانقسام الليبى هو الجنرال الديكتاتور عبد الفتاح السيسى الرئيس التنفيذي لحكم العسكر فى مصر فى بداية حكمه عندما كانت علاقاته صفر مع الولايات المتحدة خلال حكم الرئيس الامريكى السابق باراك اوباما و المتقمص الان دور راعي المصالح الامريكية والإسرائيلية فى المنطقة العربية عندما استنجد بة حفتر فى استغاثات علنية وسرية لدعمة خلال حربة مع قوات العرب الليبي التى ترعاها تركيا عندما اوشكت على غزو بنغازي بدعوى انة يحارب الإخوان المسلمين.
ووجد الجنرال السيسى زيادة نفوذه مع روسيا فى ظل علاقاته السوداء المتوترة مع الولايات المتحدة عبر اهداء ليبيا متمثل فى الشرق الليبى إليها من خلال تسليم الجنرال  خليفة حفتر لها و توسدط  لة مع روسيا ونظم أول رحلة لة إلى روسيا. وقبلت روسيا الهدية لإقامة قواعد ومناطق نفوذ عسكرية لها فى ليبيا. وانهالت بعدها المساعدات والمليشيات العسكرية الروسية على خليفة حفتر.
وكان دافع الجنرال السيسى كسب ود روسيا كاحتياطى للولايات المتحدة وإقامة حكم عسكري وراثى فى ليبيا لضمان حماية نظام حكم العسكر فى مصر مع خطورة اقامة دولة ديمقراطية فى ليبيا تهدد بقاء نظام حكم العسكر فى مصر بزعم مساعدة من يحارب الإخوان المسلمين والإرهابيين فى ليبيا حتى وصل التصعيد يومها الى اعلان السيسى ما اسماة بالخط الأحمر وحشد جيشة عند حدود مصر مع ليبيا لعدم تجاوز قوات الغرب الليبي سرت والجفر والوصول الى بنغازى وإسقاط حفتر و الحكم العسكرى فيها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.